عام 56 نيوز

المصريون يتوافدون على التحرير للمشاركة في ”الإنذار الأخير”

توافد الاف المتظاهرين على ميدان التحرير صباح الجمعة للانضمام إلى المعتصمين فى الميدان منذ اسبوع، وللمشاركة فيما عرف إعلاميا بمليونية ” الإنذار الأخير”.

يذكر أن العديد من القوى السياسية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين رفضت المشاركة في جمعة 15 يوليو، وقالت الجماعة على لسان متحدثها الرسمي باسمها الدكتور محمود غزلان، بأنها ترفض الاعتصامات الموجودة بميدان التحرير وغيره من الميادين.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه الجماعة السلفية عدم المشاركة ، أعلن حزبا “التوحيد العربى” و”السلام والتنمية” (تحت التأسيس) ولهما مرجعية اسلامية، مشاركتهما فى مظاهرات اليوم والتى أطلقا عليها “جمعة الكفن”.

وقال الحزبان إنه “فى ظل هذه اللحظات الفارقة التى يتحدد فيها واقع مصر ومستقبلها” لن يتركا الشارع كما أنهما لن يلعبا دور المتفرج، مؤيدين الاعتصام بميدان التحرير.

وشهدت ميادين الاعتصام في مختلف المحافظات إقبالا من المتظاهرين وبخاصة في محافظتي السويس والاسكندرية، بعد أسبوع حافل بالمشاحنات، لا يما في السويس بعد قطع طريق العين السخنة، وفتحه مرة ثانية.

ويجدد المتظاهرون مطالبهم بضرورة محاكمة رموز النظام السابق محاكمة علنية، وكذلك القصاص من قتلة شهداء الثورة، وعودة رئيس الوزراء عصام شرف لالمشاركة فى مظاهرات ميدان التحرير، ونقل الرئيس المخلوع حسنى مبارك من مستشفى شرم الشيخ إلى سجن طرة استعدادا لتقديمه إلى محاكمة علنية.

كما يطالب المعتصمون في التحرير بوقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية وتنفيذ حزمة من التغييرات “يستشعر بها الثوار” والتى تشمل التغيير الوزاري.

وقالت تقارير أخبارية بإنه فى الوقت الذي بدأ التوافد يتزايد على ميدان التحرير بدأت عدة ائتلافات رافضة للهجوم على المجلس العسكري فى الاعداد لتظاهرة فى ميدان روكسى بمصر الجديدة شرق القاهرة بعنوان جمعة “الاغلبية الصامتة”.

ضمت تلك الائتلافات “حركة ثورة 25 يناير” وائتلاف 19 مارس و”أنا مصري” وجميعها رفضت تصاعد دعوات الاعتصام لفرض مطالب فئة قليلة لا تعبر عن أغلبية الشعب المصري.

أوضحت تلك الائتلافات أن هناك محاولات للوقيعة بين الشعب المصري وقواته المسلحة ، مطالبين بفتح باب التطوع لمساندة القوات المسلحة في مقاومة من وصفوهم ب”العملاء والخونة”.

وقد بدأت الاستعدادات الطبية المكثفة من جانب المعتصمين ووزارة الصحة من أجل التدخل لإسعاف المصابين فى ظل حرارة الطقس واستمرار أعداد كبيرة من المعتصمين فى الاضراب عن الطعام.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى