حوادث وقضايا

ربة منزل قتلت عشيقها لقيامه بتصويرها أثناء ممارستهما الجنس

محيط:القاهرة: أمرت النيابة العامة بمحافظة القليوبية المصرية، بإحالة “ربة منزل” إلى محكمة الجنايات لقيامها بقتل عشيقها الموظف داخل شقته “بسكين المطبخ” بعدما هددها بفضح علاقاتهما عن طريق نشر صور ومقاطع فيديو قام بتصويرها لها أثناء لقاءاتهما المحرمة، وممارستهما للرذيلة، فما كان منها إلا أن تنهى تهديداته المستمرة لها بالتخلص منه إلى الأبد .

بدأت تفاصيل الجريمة عندما تلقت أجهزة الأمن بمحافظة القليوبية “50 كم شمال القاهرة” بلاغا من الأهالى بانبعاث رائحة كريهة من منزل جارهم المجنى عليه “جمال” موظف، وبانتقال رجال المباحث عثروا على جثته ملقاة على الأرض وبها عدة طعنات متفرقة .

وتوصلت تحريات المباحث إلى أن وراء ارتكاب الجريمة سيدة مطلقة تدعى إخلاص ” 34 سنة- ربة منزل”، كانت على علاقة غير مشروعة مع المجنى عليه منذ 3 سنوات، وأنهما كان يتقابلان فى شقته، وقام بتصويرها أثناء ممارستهما الرذيلة، وهددها بنشر تلك الصور على مواقع الإنترنت، وأنه عرض الصور والفيديو على أصدقائه، وبعدما علمت أنه ارتبط بعلاقة آثمة مع ابنتها أيضا قررت التخلص منه، وانهالت عليه بسكين حتى فارق الحياة وتركته وفرت هاربة، فتمكن رجال المباحث من ضبطها وبحوزتها السلاح المستخدم فى الجريمة .

وجاء فى اعترافات المتهمة أثناء تمثيلها للجريمة أمام النيابة، أنها استغلت عدم توازن المجنى عليه لتناوله أقراصا مخدرة، وانهالت عليه بـ 10 طعنات بسكين المطبخ، الذى كان بجوارها، وكانت تقطع بها “البرتقال” له قبل قتله، وأنه حاول خنقها، لكنها استطاعت أن تفلت يده من حول رقبتها، وفاجأته بطعنات متتالية فى أنحاء جسده، وبعدما سقط على الأرض غارقا فى دمائه، انهالت على رأسه بطاولة خشبية، حتى تتأكد أنه فارق الحياة، وبعدها أخذت السلاح المستخدم فى الجريمة “السكين” وغسلته من الدماء، وألقت به فى ترعة الإسماعيلية .

بررت المتهمة جريمتها، بأن المجنى عليه كان يهددها دائما بفضح علاقاتهما، وكلما حاولت الانفصال عنه وعدم مقابلته، كان يهددها بنشر الصور على أصدقائه ليجبرها على ممارسة الرذيلة معه، وأن جثته ظلت موجودة داخل الشقة لمدة 5 أيام حتى تعفنت وانبعثت رائحتها فى المنزل، لأنها قامت بغلق باب الشقة بعد الجريمة بقفل حديدى إلى أن عثر عليها الجيران .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى