زوج شهواني قواد سبب كاف لخلعه ومعاقبته قصة واقعية
زوج شهواني قواد سبب كاف لخلعه ومعاقبته قصة واقعية
“خدعنى بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فبعد أن تزوجته أتضح أنه صياد نساء يتزوج بهن لاستغلالهن لينفقن عليه، وبعد أن يأخذ غرضه منهن ويستنزفهن يرمهن بالشارع, لقد رأيت الويل معه فهو شخص شهوانى لا يعرف إلا إشباع رغباته بالتعرف على النساء، ليتنى ما تزوجته، لقد جعلنى عبرة لمن لا يعتبر”.
هذه الكلمات قالتها “منى.م” بمحكمة الأسرة “روض الفرج”، فى دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها، بعد أن خدعها، وأراد أن يستغلها جنسياً.
وأكملت”منى” دخل علينا مرتدياً ثوب الفضيلة وعزة النفس، ودور رجل الأعمال، فوافق أهلى دون أن يفكروا حتى.. وتزوجته بعد أن أجبرونى وأقنعونى أنه الشخص المناسب لى، وكانت حجتهم المثالية إننى كبرت فى السن وقطار الزواج لن ينتظرنى فاضطرت إلى الموافقة رغم كراهيتى له.
تابعت: “بعد ليلة الزفاف اتضحت لى الحقيقة، ورأيت مدى تدنى أخلاقه، فهو مريض نفسى ولا يهتم إلا بإشباع رغباته، بغض النظر عن احترام الشخص الذى يتعامل معه, وجاءت اللحظة التى ما أزال أتذكرها، فالمحترم زوجى ساومنى بأن أقوم بأفعال غير أخلاقية مع رجال مقابل أموال يتحصل عليها، وعندما رفضت هددنى بأن ينشر لى فيديوهات أثناء علاقتنا الحميمة, نعم لم يخطر فى بالى ولم أتصور أننى سأقع ضحية للخداع، بعدما أعتقد أنى أخيراً سأجد الزوج الذى يحمنى ويحافظ علىَّ، ولكن الحقيقة كانت عكس ذلك تمام وثبت لى مع الأيام أنه “نسونجى”، وتزوج قبلى بـ4 سيدات فعل معهن مثلما فعل معى، لقد تزوجنى ليأخذ غرضه منى كالأخريات، لقد أساء لى وجعلنى عبرة لمن لا يعتبر”.
وتابعت “منى”: “للأسف كنت حاملاً فى ابنى، ورغم محاولتى التخلص من هذا الابن حتى لا يحمل اسم هذا الأب الندل، ولكن إرادة الله كانت أقوى منى وجاء إلى الدنيا ليتعذب معى بسبب سوء اختيارى, فمنذ زواجى من “كرم” لم يستعمل معى إلا الضرب وطول اللسان والبذاءة، لقد جعلنى أكره الزواج والحياة معه، حتى أننى فكرت فى الانتحار بعد أن ضاقت بى الدنيا من كثرة الغلب, حتى أننى فى بعض الأحيان بعد أن علمت بمدى انحطاطه لم يأتِ فى بالى إلا قتله والقصاص منه على ما فعله معى وغيرى، ولكننى لم أستطع وفوضت أمرى لله وصبرت على هذه الحياة، ولكن الندل قام بجعلى أرى الجحيم على الأرض”.
واستطرت “منى”، “كان باستمرار يطلب منى أن أجلب له أموالاً من أسرتى، بسبب رفضى تلبية ما كان يطلبه منى مع “الرجال”، وسحبت من أسرتى مبالغ كثيرة حتى صارحتنى أمى، وقالت لى “لن أعطيك أموالاً مرة أخرى”، فوجدت نفسى فى حيرة ماذا أفعل؟”.
وأكملت “منى”، “بعد أن ضاق بى الأمر اضطرت إلى تلبية رغباته وقمت بهذه الممارسات مع “زبائنه”، وتحصل من وراء ذلك مبالغ كثيرة، ووجدت نفسى أنا وهو قد انحدرنا إلى الحضيض، وللأسف جاء طفل ليشاركنا هذا الإثم ويحمل اسمنا”.
وتابعت “منى”، “أجد نفسى الآن شبح إنسان بعد ارتكابى كل هذه الأفعال، وكل ذلك بسبب أنى تزوجت من مخداع لا يعرف الفضيلة ولا العفة, وللأسف فعل مثلما يفعل عندما رأى أننى لا أجذب الرجال وذهب لضحيته السادسة وطردنى وابنى من المنزل، بعد أن تعدى علىَّ بالضرب، وذهبت إلى منزل والدى وأنا سائحة فى دمى, ولكن أسرتى لم تتقبل أن تستضيفنى بعد أن علمت بما كنت أفعله وتبرأت منى، فلم أجد غير الشارع”.
وقالت “منى”، “أعيش الآن فى عذاب بسبب رفضه أن يطلقنى بحجه أنه لا يريد أن يعيش ابنه بعيداً عنه، لدرجة أننى أتمنى لو لم يأتِ هذا الرضيع إلى الدنيا”.