شفيق يتهم الاخوان بأنهم استفادوا من الثورة والجيزاوى لو برىء سأضحي بأي شىء مقابل الحفاظ على كرامة مصر حتى لو وصل إلى قطع العلاقات
إتهم الفريق “أحمد شفيق” – المرشح الرئاسي – الإخوان المسلمين بأنهم استفادوا من الثورة المصرية ضد نظام المخلوع، وأن إلتحاقهم بها كان متأخرا، وأن الكثير من القوى السياسية صعدت على أكتاف الشباب الذين صنعوا الثورة، واستثمروها لصالحهم، بينما خرجت القوى الثورية دون أي مكاسب تذكر.
وأرجع المرشح الرئاسي خلال حواره بإحدى القنوات الفضائية، سبب الأزمة الراهنة بين حكومة الجنزوري والبرلمان إلى ما سماه «شعور زائد بالقوة من جماعة الإخوان، وأن الحل قد يكمن في حل مجلس الشعب».
وفي معرض سياقه عن قضية “أحمد الجيزاوي” – المقبوض عليه من قبل السلطات السعودية – قال “شفيق” إنه لو كان رئيسا لمصر لأرسل شخصا قديرا إلى المملكة يمكنه التعامل مع القضية، مضيفا بالقول : «يجب ألا ننسى أن السعودية لها مكانة دينية في قلوب المصريين، وإذا ثبت أن الجيزاوي مظلوم وتم التعدي عليه في السعودية سأضحي بأي شىء مقابل الحفاظ على كرامة مصر، حتى لو وصل إلى قطع العلاقات».
وحول سؤال عما إذا كان يتوقع تأييد الإخوان المسلمين له في انتخابات الرئاسة، قال المرشح الرئاسي :«لا أعتقد، ولست من يعتمدون على حسابات القوة والضعف، وفتح قنوات معهم لأجل الحصول على مساندتهم، وأريد أن أعرفك إنني أثناء رئاستي للحكومة إبان الثورة كنت أدرس الإفراج عن عدد من قيادات الإخوان المحبوسين وبينهما خيرت الشاطر وحسن مالك، إقتناعا مني بأنهما تعرضا أثناء النظام السابق لتلفيق قضية غسل أموال».
وفي معرض حديثه عن تطبيق الشريعة الإسلامية، قال “شفيق” : «يوجد صعوبة في تطبيق الشريعة الإسلامية بكاملها في مصر، سواء في الفترة الحالية أو المستقبلية، وأصحاب المنهج أنفسهم اعترفوا علانية بضرورة تدرج الأمر، وأنا عندي في مصر مؤسسة يحترمها العالم كله وهو الأزهر الشريف، ويجب أن يكون هو الفيصل في أي خلاف ديني، وليس أي طرف آخر».