البديل
قضى الممثل الصاعد محمد رمضان، الشهير بـ”عبده موته”، ليلته في حجز قسم شرطة المرج، وسط المسجلين وأرباب السوابق، المجسد شخصيتهم عبر شاشة السينما، مع عدم توقعه تجسيده على مسرح الحياة.
رصدت “البديل” ليلة القبض على “رمضان”، بعد ضبطه متلبسًا بأحراز أسلحة نارية، في كمين المرج.
استقبل السجناء الفنان الصاعد بحفاوة بالغة، وأحسنوا ضيافته، وقاموا بتحيته بـ”السجائر”، كما تبرع بعضهم بوجبته له، إلا أن الفنان رفض، وعزف عن الحديث.
ظل “رمضان” شاردًا، واستئذن من أحد السجناء تليفونه المحمول، الذي استطاع تهريبه داخل الحجز، وأجرى اتصالًا بمحاميه، واتفق معه على تغيير أقواله أمام النيابة بعد أن استمعت إليه، وقال فيها: “إن السلاح المستخدم كان معه ليمثل به أحد الأدوار المسندة إليه في أعماله الفنية، بإحدى الأستديوهات الخارجية”.
الجدير بالذكر أن مجموعة من شباب المرج، وعدد من المسجلين نظموا وقفة احتجاجية، فجر اليوم، ونددوا بالقبض على مثلهم الأعلى، ومن يعتبرونه قدوة، وملهمًا لهم في أعماله، واغلبها بطابع الفتوة وابن البلد والمسجل خطر المنحاز إلى الضعفاء.
