أعلنت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير “لازم” بالإسكندرية مقاطعتها النهائية لجولة الإعادة لانتخابات الرئاسة المصري دون الدخول فى أي مفاوضات مع المرشحين في جولة الاعادة وذلك بعد ان اعلن عدد من الأحزاب والحركات الدخول في مفاوضات مع طرفي الإعادة من أجل الحصول على ضمانات من أجل دعم أيهما.
وأعلنت الحملة تشكّكها في نزاهة اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة وأفرادها الذين عيّنهم الرئيس المخلوع حسنى مبارك قبل ثورة يناير من أجل تمرير التزوير حال تصعيد نجله جمال لمنصب الرئيس كما استنكرت الحملة إصرار المجلس العسكرى على استمرار لجنة “مبارك ” الرئاسية في إشرافها على انتخابات فى ظل ثورة قامت بالأساس ضد تزوير إرادة الأمة فى انتخابات 2010 البرلمانية.
المصدر ONA
