نائب برلماني: الداخلية خططت لمجزرة بورسعيد.. ومسئول أمني منع ضابطا من تفتيش ركاب أتوبيسين وقال له”ملكش فيه”
- الجزار: الضابط أكد دخول الأشخاص الذين نزلوا من الأتوبيسين في نفس مكان انطلاق الهجوم على الأهلي
- النائب يتهم قادة الثورة المضادة المتواجدين داخل مؤسسات سيادية بتدبير الحادث والعمل على شيطنه الثوار ونواب البرلمان
قال النائب البرلماني حلمي الجزار أن ضابط بقوات الأمن المكلفة بتأمين مباراة الأهلي والمصري بإستاد بورسعيد التي وقعت بها مجزرة بورسعيد الأربعاء الماضي والتي راح ضحيتها 74 شهيد، قال لي “أن قبل انتهاء المباراة بحوالي ربع ساعة جاءت أتوبيسين رحلات إلى الإستاد بهما عدد كبير من الأشخاص قاموا بدخول الإستاد دون تفتيش، فطلب منه أحد الجنود إيقافهم للتفتيش فرد القائد لضابط الشرطة: “ملكش دعوة أنت بالموضوع ده ملكش شغل في اللي ملكش فيه”, وبعد فترة طلب القائد من الضابط الانصراف وقال له “تقدر تمشي أنت”.
وأضاف الجزار خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي محمود سعد ببرنامج آخر النهار عل قناة النهار أن هؤلاء الأشخاص دخلوا إلي نفس المدرجات التي تم الهجوم علي جماهير الأهلي منها، مشيراً انه أحال شهادة الضابط مع اسمه ورتبته وباقي بياناته إلي لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس الشعب خلال جلسة الخميس الماضي ، وذلك لتكون الشهادة موثقة ضمن معلومات لجنة تقصي الحقائق والتي سوف نقدمها إلي الجنة العامة للمجلس يوم الاثنين القادم ، وأضاف قائلاً “ساعتها وزارة الداخلية لن تستطيع ان تقول انها كانت واضعة خطة وأن هذه الخطة شابها بعض التقصير،ولكن الخطة وضعتها وزارة الداخلية علي ما أظن لإحداث هذه الحادثة”.
وقال الجزار إن المستفيد الأول من هذه الحادثة هم الذين يقودون الثورة المضادة وعناصرها المتواجدة داخل من المؤسسات السيادية، وأضاف أن ما تريده الثورة المضادة حالياً الانقضاض علي الثورة الحقيقة بتشويه صورة الثوار بأنها تضع وسطهم مجموعة من البلطجية وأضاف قائلاً “وبعدها يعملوا على شيطنه الثوار, ثم شيطنة نواب البرلمان, وساعتها لا هيبقي في ثوار ولا برلمان وبعدها تكون الثورة المضادة نجحت في خطتها”.
البديل