نُقل مبارك إلي مستشفي شرم الشيخ، 12أبريل 2011، وذلك بعد يومين من قرار النائب العام المصري باستدعائه للتحقيق في اتهامات تتعلق بإطلاق النار على المتظاهرين أثناء الثورة المصرية بالفساد المالي.
تجمهر المئات من العاملين في السياحة وأهالي شرم الشيخ أمام مستشفى شرم الشيخ الدولي، احتجاجاً على وجود الرئيس السابق في المدينة، وطالبوه بالرحيل، حتى لا يتأثر النشاط السياحي سلباً بوجوده وإجراءات تأمينه.
وقال الدكتور محمد فتح الله، مدير مستشفى شرم الشيخ الدولي، إن الرئيس السابق حسني مبارك دخل المستشفى في الخامسة من مساء الثلاثاء، مصاباً بـ«ارتجاع في الأذين»، ويعاني من مشاكل في القلب، وتم إدخاله الجناح 309 بالعناية المركزة.
وأضاف فتح الله في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن ضغط مبارك 80/50 وأنه حضر بصحبة نجليه علاء وجمال وطبيبه الخاص ماهر جاويش، وأن حالته الصحية تحسنت كثيراً بعد ساعتين من دخوله المستشفى، مؤكداً أن حالته تسمح بمثوله للتحقيقات في أي وقت تحدده الجهات القضائية.
وقال شهود عيان إن مبارك توجه إلى المستشفى في الخامسة مساء مرتديا ملابس رياضية برفقته زوجته سوزان ونجليه علاء وجمال وسار على قدميه حتى مصعد المستشفى.
زر الذهاب إلى الأعلى