رفضت القيادة المصرية طلباً رسميا أمريكياً بإرسال وحدات من المارينز لحماية مبني السفارة الأمريكية بالقاهرة من الاقتحام ،وتعهدت القيادة المصرية بحماية السفارات الأمريكية والأجنبية كافة مشيرة الي ان القاهرة قادرة علي حماية السفارة الأمريكية وكل السفارات الأجنبية في مصر ،بما في ذلك السفارة الإسرائيلية لكون ان من مولوا وأنتجوا الفيلم أنصار “إسرائيل” .
وكانت السفيرة الأمريكية بالقاهرة ،أبلغت القيادة المصرية عبر الدوائر الدبلوماسية بالطب الأمريكية ،ويدي عليها الرعب الشديد في أعقاب مصرع السفير الأمريكي في ليبيا ،وعلي الفور أصدر الرئيس الدكتور محمد مرسي تعليماته للحكومة قبيل مغادرته القاهرة في جولة أوروبية ب أن لاتتكرر واقعة اقتحام سفارة أمريكا وإنزال العلم من فوقها والتصدي للمتظاهرين ومنعهم من الوصول إليها بكل الطرق.
وكانت وحدات من المباحث الفيدرالية الأمريكية التي تعمل بمكتب القاهرة انتشرت وسط المتظاهرين وداخل مبني السفارة لمتابعة تطورات الموقف، وأعلنت أجهزة أمنية مصرية حالة الطوارئ القصوى لمواجهة أية عمليات اختراق أجنبية من اجل تنفيذ عمليات إرهابية بهدف الوقيعة بين مصر وواشنطن ،حيث تلقت معلومات بأن موساد يحاول إشعال أزمة عنيفة بين القاهرة وواشنطن ،وذلك عبر قصف السفارة الأمريكية بالصواريخ ،واتهام جهات مصرية بتنفيذ تلك الجريمة علي غرار ما تم في ليبيا.