اتحاد شباب الثورة: الإخوان استخدموا العصي الكهربائية وحواجز الأمن المركزي لمنعنا من الوصول للبرلمان
أعرب اتحاد شباب الثورة عن إدانته لموقف جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية المتمثلة في حزب الحرية والعدالة لقيامهم بتشكيل دروع بشرية قامت بمنع المتظاهرين السلميين من التواجد أمام مجلس الشعب لتوصيل خطاب تكليف من الشعب إلي مجلس الشعب والذي يحمل مبادرة تسليم السلطة للخروج من النفق المظلم الذي وضعنا فيه المجلس العسكري.
وقال الاتحاد في بيان له الليلة إن جموع القوى السياسية والمواطنين وائتلافات الشباب والثوار فوجئت بموقف الجماعة الرافض للتظاهرات السلمية وهو الأسلوب القمعي الذي رفضه الشارع المصري وخرج للثورة ضده لتحقيق الحرية كاملة وعانت منه جماعة الإخوان ذاتها خلال فترة حكم المخلوع حسنى مبارك.
وأضاف البيان أن ما وصفه بإرهاب الجماعة للمتظاهرين وصل الى حد استخدام العصى الكهربائية وحواجز الامن المركزى الحديدية، الامر الذي ادي الي وقوع اصابات عديدة بين المتظاهرين السلميين.
ونقل البيان عن حمادة الكاشف احد المتحدثين الرسميين بأسم اتحاد شباب الثورة قوله “ان الاتحاد رفض ان يدخل في مواجهة ( مع الاخوان ) بينما كان من الواضح ان جماعة الاخوان سعت لحدوث صدام من هذا النوع، ورغم الاستفزازات التي حدثت فإننا حرصنا على تجنب وقوع فتنة رغم أن اعدادنا الكبيرة التي تدفقت على الشوارع المحيطة بالمجلس”.
أضاف ان هذا الموقف جاء تأكيدا على ان هدف التظاهر السلمي هو الضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتسليم السلطة وانهاء حكم العسكر،” الا ان موقف الاخوان كان ضد ذلك وحاول منع التظاهرات السلمية، وهو نفس النهج الذى كان يستخدمه الحزب الوطنى المنحل، مما يثير الشكوك وعلامات الاستفهام حول موقف الاخوان وعلاقتهم بالمجلس العسكرى”.
وأوضح الدكتور هيثم الخطيب احد المتحدثين الرسميين باسم الاتحاد أن جماعة الإخوان المسلمين اعتدت علي حق قانوني ودستوري للشعب المصري لتوصيل طلباته إلي البرلمان ويجب أن يتم التحقيق مع حزب الحرية والعدالة داخل المجلس علي هذه المخالفة القانونية والدستورية.
كما أكد عمرو حامد احد المتحدثين الرسميين للاتحاد ان الاتحاد يطالب جماعة الاخوان المسلمين وحزبها السياسى بالاعتذار الرسمى عن تجاوزاتهم واحترام حق التظاهر السلمى واحترام ارادة الشعب التى ترفض استمرار الحكم العسكرى والذى ادى بنا الى ازمات عديدة وترد فى الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.