القدس (رويترز) – انتقدت اسرائيل يوم الاربعاء مبعوث الامم المتحدة لالقائه اللوم على القوات الاسرائيلية في اطلاق الرصاص وقتل عشرة محتجين فلسطينيين خلال مظاهرة جرت يوم الاحد على الحدود مع لبنان قائلة ان المبعوث الدولي تعجل في اصدار حكمه.
وقال مايكل وليامز المنسق الخاص بشؤون لبنان في الامم المتحدة يوم الاثنين ان اسرائيل استخدمت “قوة قاتلة وغير متناسبة” خلال مظاهرة للفلسطينيين في ذكرى قيام دولة اسرائيل عام 1948 الذي يطلقون عليه “النكبة”.
وقال ايجال بالمور المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيان مكتوب “البيانات المتسرعة التي ادلى بها… وليامز كما نقلتها وكالات الانباء تفاقم الوضع.”
وأضاف “بيان السيد وليامز غير المتوازن لا يعكس الحقائق على الارض ولا يسهم في محاولات العودة للهدوء.”
وذكر الجيش اللبناني ان جنودا اسرائيليين اطلقوا النار على مظاهرة لفلسطينيين في قرية مارون الراس اللبنانية الحدودية مما اسفر عن مقتل عشرة محتجين.
وقال بالمور ان القوات اللبنانية اطلقت “نيرانا للردع” ردا على “الشغب العنيف” من جانب المتظاهرين الذين حاولوا اختراق الحاجز الحدودي.
ولم يصل بيان المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية الى حد اتهام القوات اللبنانية مباشرة بقتل المحتجين كما لم ينف مباشرة قتل القوات الاسرائيلية لهم.
واضاف بالمور انه كان على وليامز ان ينتظر نتيجة التحقيقات التي تقوم بها قوات الامم المتحدة لحفظ السلام في المنطقة قبل ان يقفز الى استنتاجات ويلقي اللوم على اسرائيل.
وقال “وليامز لم يكن موجودا في الموقع وتصريحاته قائمة على البيانات اللبنانية
زر الذهاب إلى الأعلى