الأردن تفرض إتاوات على مليون مصري لتعويض الغاز #مصري_أثر_في_حياتي
من السعودية إلى الأردن يا قلب لا تحزن يبدو أن مسلسل إهانة واستغلال العمال المصريين بالدول العربية لن ينتهي عند حد، فواقعة الجيزاوي الحالية- والتي أشعلت فتيل أزمة بالعلاقات المصرية السعودية وصلت لحد سحب السفير السعودي وغلق القنصليات- لن تكون الأخيرة، فسرعان ما انتقلت عدوى اضطهاد العمالة المصرية من السعودية إلى الأردن بالرغم من أن سوء المعاملة كان موجودًا منذ سنوات مضت إلا إن الأمور ازدادت سوءًا وتدهورًا، وهو الأمر الذي دفع آلاف العمال المصريين الغاضبين إلى التجمع أمام السفارة المصرية بالأردن ردًّا على القرار الذي اتخذته السلطات الأردنية ويلزم العامل المصري بعدم مغادرة الأراضي الأردنية إلا بعد مرور 10 أشهر من تاريخ دخوله للبلاد ولا بد من السماح له بالسفر من جانب الكفيل.
سوق سوداء لتجارة العقود
ولم ينتهي الأمر عند ذلك الحد بل لا يكاد يمر يوم إلا ويواجه المصري بالمزيد من التعقيدات البيروقراطية والرسوم والضرائب والإتاوات المبالغ فيها تحت مسميات مختلفة وهي الضرائب التي لا يقابلها زيادة في الرواتب والأجور، فضلاً عن العقود والتأشيرات التي تباع بأضعاف مضاعفة بالسوق السوداء ويصل سعر عقد العمل 10 آلاف جنيه يجدد سنويًّا حتى وصلت سعر إقامة المصري بالأردن إلى 2 دينار يوميًّا أي بنحو 16جنيهًا مصريًّا سواءً يعمل أو لا يعمل أو يبحث عن عمل.
وموقف الدبلوماسية المصرية معروف مسبقًا؛ حيث دائما تخرج علينا لتؤكد أنها حالات فردية لأشخاص أذنبوا أو ارتكبوا أخطاء في الخارج ويجب أن يحاسبوا لكن ماذا لو كان الموقف جماعيًّا ناهيك عن تعنت الكفيل وارتفاع قيمة ما يتقاضاه من المصريين تحديدًا.
المصر:رصد