الارملة لا ترتدى ذهب ولا اكسسوار ولا تخرج ولا تتطيب فى فترة العدة
توفي زوجي منذ أسبوع, ووجدت نفسي محاطة بكم هائل من تحذيرات الأقارب والأصدقاء بدءا من ضرورة خلعي لأي مشغولات ذهبية أرتديها, وانتهاء بمنعي من التردد علي طبيب الأسنان، وأريد أن أعرف ماهي ضوابط فترة العدة بالنسبة للأرملة كما حددها الشرع؟؟ الشيخ عمر الديب عضو مجمع البحوث الإسلامية يقول: الحداد علي الزوج له قواعد ألزم الإسلام بها المرأة طوال فترة العدة, ومدتها كما حددها القرآن الكريم أربعة أشهر وعشرة أيام, أما لو كانت الزوجة حاملا وتوفي زوجها فتكون عدتها حتي تنجب طفلها, حتي لو أنجبت بعد أيام فقط من وفاته, قال تعالي: وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن وبالفعل لا يجوز للأرملة أن ترتدي الحلي والمشغولات الذهبية بجميع صورها, سواء كانت عقدا أو أسورة أو خاتما, وعليها أن تترك الزينة بجميع أنواعها في الملابس والألوان, ولا تضع الطيب والعطور علي جسدها أو ملابسها, ولا تستخدم الصابون المعطر بل أن الطيب المنهي عنه يشمل كذلك البخور في المنزل. ولا يشترط تقيد الأرملة بارتداء السواد طوال فترة العدة وإن كان هو اللون المتعارف عليه في مجتمعنا, ولكن لا ترتدي ألوان زينة ملفتة ولا ثيابا مطرزة ومزركشة, ويمكنها أن ترتدي الألوان الغامقة. أما خروجها فيتقيد بقاعدة عامة ألا وهي الخروج للضرورة فقط, فلا مانع من ذهابها للمستشفي أو الطبيب إذا كانت مريضة, أو إلي عملها خاصة إذا لم يكن لها دخل تنفق منه, ولا مانع من أن ترد علي الهاتف وأن تتحدث إلي الآخرين في حدود الضروري والمباح, ولكن يشترط ألا تبيت خارج منزل الزوجية إلا إذا ألزمتها ضرورة قصوي لذلك الأمر.