البرادعي في عيون العريان مرة “المنقذ والمخلص” ومرة “المتهم دوليا”
المتغطي بافكار النسيان عريان
عندما تحاول اقتاع نفسك بان تسمع الي عصام العريان او تقرأ له وتكتشف تضارب اقواله هنا تشعر وكأنك أضعت وقتا ثمينا في السماع لحديث او لقراءة رأي من آرائه. وهذا ليس تجني عليه ولكن مجرد اعمال وتشغيل للعقل وهذا ابسط حقوق المواطن العادي يكون له حق التفكير والحكم علي من يستمع له وخاصة ان كان شخصية عامة تتؤثر في عدد من الناس.
البرادعي في عيون العريان قبل وبعد:
في الفيديو التالي بعد الثورة وبعد حرب العراق بسنين طويلة يتحدث العريان وكأنه يقول شعرا في شخص البرادعي ويمتدحه بانه “المخلص والمنقذ” حيث كانت هناك مصلحة معينة تقتضي ذلك اذ ان البرادعي (كرجل يؤمن بالحريات) فكان ينادي بأن الاخوان المسلمين لهم الحق في المشاركات السياسية مثلهم مثل أي فصيل في المجمتع
شاهد الفيديو
httpv://www.youtube.com/watch?v=-JOuA0T5C7g
ثم الآن نجد عصام العريان وهو نائب رئيس حزب الحرية والعدالة (يعني المفروض يكون له مصداقية) نجده في احد تغريداته ينادي بضرورة مثول الدكتور محمد البرادعي أمام المحكمة الجنائية الدولية؛ لتورطه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إعطاء أمريكا مبررات غير حقيقية لغزو العراق.
أي تناقض هذا أم أنه الزهايمر لكشف الناس علي حقيقتهم المجردة أمام بعضهم البعض؟؟!!
ومن هنا أناشد شباب الاخوان المتفتح بأن يتفكروا قليلا في آراء قاداتهم ولا ينبغي أن يكونوا إمعه