حدوث مصاعب هائلة في جميع أنحاء العالم تسببت أزمة الطاقة العالمية على جميعا انحاء العالم وهل السيارات الكهربائية تحدث تحولا في صناعة السيارات . و تلحق الأسعار المتقلبة الضرر بالمستهلكين والشركات بينما تتزايد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ويؤدي تلوث الهواء إلى ملايين الوفيات كل عام.
السيارة الكهربائية: هي السيارة التي تعمل باستخدام الطاقة الكهربائية، وهنالك العديد من التطبيقات لتصميمها وأحد هذه التطبيقات يتم باستبدال المحرك الاصلي للسيارة، ووضع محرك كهربائي مكانه.
- لكن الأزمة الحالية يمكن أن تكون نقطة تحول بالنسبة للطاقة النظيفة. يعني الانتقال إلى نظام طاقة أنظف وأكثر أمانًا معالجة الانبعاثات عبر القطاعات الرئيسية التي تنبعث منها غازات الاحتباس الحراري – الكهرباء والصناعة والنقل والمباني. يعتمد النقل بشكل كبير على الوقود الأحفوري في أي قطاع ، مما يجعل المركبات الكهربائية حيوية لخفض الانبعاثات وتلوث الهواء الحضري الضار – ولتقليل اعتماد البلدان على واردات النفط.
- مع الأخذ في الاعتبار أحدث الاتجاهات وأولويات الحكومة والأعمال في جميع أنحاء العالم ، نرى الآن آفاق نمو لا تصدق للسيارات الكهربائية في السنوات القادمة. بحلول عام 2030 ، يمكن أن تكون أكثر من سيارة واحدة من كل سيارتين يتم بيعهما في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين كهربائية ، وفقًا لتحليل جديد سيظهر في تقرير توقعات الطاقة العالمية الرائد لوكالة الطاقة الدولية الشهر المقبل. هذا تحول غير عادي نشهده في أكبر ثلاثة أسواق للسيارات في العالم. في جميع أنحاء العالم ، يمكن أن ترتفع حصة المركبات الكهربائية في سوق السيارات إلى ما يقرب من 40٪ من أقل من 10٪ العام الماضي.
أخبار عالمية “ولكن لا يزال هناك قدر هائل من العمل الذي يتعين القيام به للمركبات الكهربائية لتحقيق إمكاناتها ، ويمكن للحكومات المساعدة. هنا حيث يمكنهم البدء”:
تمكين شركات صناعة السيارات من زيادة الإنتاج بسرعة
- تنمو مبيعات السيارات الكهربائية بالفعل بقوة في أوروبا والصين. لقد تخلفت الولايات المتحدة عن الركب ، ولكن هذا الآن مهيأ للتغيير بفضل قانون خفض التضخم الأخير ، والذي أعتقد أنه أهم عمل منفرد في مجال الطاقة والمناخ من قبل أي بلد منذ اتفاقية باريس في عام 2015.
- بالنسبة للمركبات الكهربائية ، يوفر القانون أهمية حاسمة تدابير لتعزيز التصنيع وتشجيع المبيعات وتوسيع محطات الشحن والبنية التحتية الأخرى.
- في أوروبا ، ستساعد حزمة Fit for 55 على زيادة تسريع مبيعات السيارات الكهربائية هناك من خلال إدخال معايير صارمة للانبعاثات والتخلص التدريجي من السيارات والشاحنات ذات محركات الاحتراق بحلول عام 2035 ودعم نشر محطات الشحن للجمهور.
خارج الصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ، كان نمو السيارات الكهربائية أبطأ بكثير. يحتاج صانعو السيارات إلى تعزيز سلاسل التوريد وزيادة الإنتاج بسرعة ، وتحتاج الحكومات إلى دعم ذلك من خلال توفير حوافز التصنيع وإزالة الروتين.
يجب على الحكومات أيضًا مساعدة الشركات على ضمان حصولها على إمدادات كافية ومصادر مستدامة من المعادن مثل الليثيوم اللازمة لصنع بطاريات السيارات الكهربائية. تحتاج البلدان إلى العمل معًا لتأمين الإمدادات المعدنية الهامة ، كما فعلت لعقود من الزمن في مجال أمن النفط.
تقديم ائتمانات ضريبية للمستهلكين
سعر الشراء المسبق للمركبات الكهربائية في معظم الأسواق أعلى من سعر السيارة التي تعمل بالبنزين ، لكن قانون الحد من التضخم يتضمن تدابير لمعالجة هذا الأمر في الولايات المتحدة ، مثل ائتمان ضريبي يصل إلى 7500 دولار لكل سيارة. توجد بالفعل تدابير مماثلة في الدول الأوروبية ، وتم تمديد الإعفاء الضريبي للمركبات الكهربائية في الصين مؤخرًا حتى نهاية العام المقبل.
رأي: العالم يتراجع في مكافحة الفقر والمرض. إليك ما نحتاج إلى القيام به
أخبار عالمية: تعني تكاليف التشغيل الأرخص للسيارات الكهربائية أنه يمكن للمالكين في كثير من الأحيان استرداد الأموال الإضافية التي يدفعونها لشراء سياراتهم في غضون بضع سنوات. حتى مع ارتفاع أسعار الكهرباء الحالية ، تظل المركبات الكهربائية الخيار الأكثر فعالية من حيث التكلفة بمرور الوقت ، وفقًا لتحليل وكالة الطاقة الدولية الجديد.
سيتطلب توسيع مبيعات السيارات الكهربائية في اقتصادات خارج الصين وأوروبا والولايات المتحدة أكثر من جهود شركات صناعة السيارات لتوسيع عروضها الكهربائية خارج الأسواق الرئيسية. ستحتاج الحكومات إلى المضي قدمًا في إصلاحات السياسات وتقديم الدعم المالي للمساعدة في جعل المركبات الكهربائية الخيار الأقل تكلفة. سيحتاجون أيضًا إلى إنشاء بنية تحتية للشحن لضمان وجود أجهزة شحن كافية لعدد متزايد من المركبات الكهربائية.
تتنافس البلدان في جميع أنحاء العالم بجد لمحاولة أن تكون رائدة في اقتصاد الطاقة الناشئ الجديد هذا. وهذه المنافسة ضرورية – إنها سبب الانخفاض الهائل في التكلفة في بطاريات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمركبات الكهربائية في السنوات الأخيرة.
تخلق أزمة الطاقة اليوم صعوبات غير عادية ، خاصة في فصل الشتاء المقبل. لكنها فتحت الباب على نطاق أوسع لاقتصاد الطاقة العالمي الجديد ليحل محل المزيد من الاقتصاد القديم. لقد بدأ للتو النمو المذهل للسيارات الكهربائية ، وبدعم الحكومة والتقدم التكنولوجي المستمر ، يمكن أن يترسخ بسرعة أكبر.
“الى هنا عزيزى لقد انتهينا من مقال السيارات الكهربائية تحدث تحولا في صناعة السيارات لا تنسى مشاركة الموضوع لتعم الفائدة الى الجميع مع تحيات موقع 56 نيوز اولاين”
