انقسام حول الاحتفال ب 25 يناير
دارت عدد من الحلقات النقاشية بين المعتصمين بميدان التحرير والزائرين حول 25 يناير المقبل، حيث انقسمت المناقشات إلى مؤيد للمجلس العسكرى وآخر معارض له، حيث طالب الأول بالاحتفال بيوم 25 يناير، وتدشين منصات بالميدان للاحتفال، ودعم المجلس العسكرى حتى خروجه من السلطة فى آخر يونيو المقبل، وفق البرنامج الزمنى المتوافق عليه لتسليم السلطة، ورفض أى مظاهرات ضد المجلس العسكرى فى ظل تدهور الاقتصاد المصرى ووقف عجلة الإنتاج، مؤكدين أن ترك المجلس العسكرى للسلطة فى الوقت الحالى يعنى حرباً أهلية.
ورد الطرف الرافض للمجلس العسكرى على اقتراحهم بوصفهم أنهم من العباسية، مؤكدين أن أهداف ومطالب الثورة لم تتحقق بعد، وأن المجلس العسكرى قام بقتل الثوار فى القصر العينى ومحمد محمود، حيث تم تبرئة قتلة الثوار بقسم السيدة زينب، مؤكدين أنهم سيواصلون مسيرتهم لتحقيق مطالب الثورة المتمثلة فى القصاص لدم الشهداء، وتعويض المصابين، وتحقيق الشعار الذى رفعته الثورة، وهو “عيش حرية عدالة اجتماعية”.
وأكد المعتصمون رفضهم لأية أعمال تخريبية يوم 25 يناير المقبل، ولكن فى الوقت نفسه لن يسمحوا بتدشين أى منصات بالميدان للاحتفال بذكرى الثورة، فى ظل عدم القصاص للشهداء حتى الآن.
وعلى صعيد آخر توعد عدد من المتواجدين بالميدان بتنظيم مسيرة لطرة، تبدأ من مسجد عمر مكرم عقب صلاة الجمعة غداً.
اين مبادئ الثوار فى الحفاظ على الوطن ومؤسساته
واين مبادئ المجلس في عدم الاستخفاف بعقلية المواطن المصري
أنا ضد أي فوضي تخريبية ولكنني ايضا ضد الاحتفال بثورة لم تكتمل بعد….
أنا ضد أي فوضي تخريبية ولكنني ايضا ضد الاحتفال بثورة لم تكتمل بعد….