“باترسون” تخطت دورها كسفيرة وبات طردها واجبا وطنيا
قالت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، إن آن باترسون، السفيرة الأمريكية بالقاهرة، تخطت دورها كسفيرة، وطردها بات واجبا وطنيا، لافتة إلى أنها تخطت الدور الطبيعى لسفراء الدول الأجنبية لتلعب أدواراً فى إدارة الداخل المصرى بشكل بات فيه اسمها مرادفا لكل الأزمات السياسية المصرية، بالشكل الذى يجعلنا نتأكد من كونها تقف خلف كل توجهات جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، ويبدو واضحا أن السفيرة لم تكتف بجرائمها تجاه الحالة السياسية الموجودة الآن، فإذا بها تستكمل اليوم دورها المشبوه ضمن جولاتها خلال الأيام الماضية، على حد البيان.
واستطردت الحرة للتغيير السلمى فى بيان لها اليوم الخميس: “يعيش وطننا اليوم لحظة فارقة، نتلمس فيها الطريق من أمامنا، نحمل فى صدرنا مستقبل أمة وتاريخ شعب، ونؤمن فى هذا الظرف التاريخى أننا لم نعد نمتلك رفاهية مواربة المواقف، أو نقبل المساس بكرامة وطننا وسيادته بعد كل ما تحملته مصر من هدر للكرامة وتفريغ لمضمون السيادة واستقلال القرار الوطنى، ولا شك أننا نتعامل اليوم بنضج أكبر من مرحلة 25 يناير 2011، عرفنا اليوم من هم أعداؤنا، من اختاروا سرقة ثورة الشعب ومن ساعدهم فى بسط هيمنتهم على مقدرات الوطن”.
وتابعت الجبهة: “التاريخ الشخصى للسفيرة الأمريكية يكشف أنها نذير شؤم لكل الدول التى عملت بها بدءا من كولومبيا وصولا إلى باكستان، وفى مصر لعبت باترسون دورها لصالح جماعة الإخوان ومندوبها فى قصر الرئاسة، باترسون التى تعتبر رمزا للغرور والعنجهية تمارس دورها وكأنها مندوباً سامياً لدولة احتلال، متخطيةً بذلك كل الأعراف الدبلوماسية وكل القوانين الدولية التى تعترف بسيادة الدول، وبدون شك فإن التسريبات التى ذكرتها الصحف ومواقع التواصل الاجتماعى عن فحوى زيارتها للبابا تواضروس وطلبها منع الأقباط من التظاهر لإسقاط مرسى، وكذلك تصريحاتها المتواترة فى الساعات الماضية، تكشف لنا حجم قلقها على حلفائها فى الداخل المصرى”.
وأكدت الجبهة أن مصر لن تقبل بالتبعية لأحد، وأن الولايات المتحدة مطالبة بسحب سفيرتها غير المرغوب فى وجودها، لافتة إلى أن دور السفيرة الأمريكية على مستوى النخبة لن يؤثر فى عزمنا على استكمال الثورة.