غالبا ما تسارع النساء اللائي يظهر الشعر بوجوههن إلى محاولة إخفائه بشتى الطرق، ولكن «مريم» قررت عدم إخفاء مشكلتها، مؤكدة حقها في الظهور أمام الجميع بلحيتها.
بدأت مريم، 49عاما، تعاني من نمو شعر ذقنها وهي في سن 21 عاما، بعد ولادتها لطفلها، وفي بادئ الأمر حاولت التأقلم مع معاييرالجمال السائدة في المجتمع بإزالة شعر الذقن كل صباح، بل لجأت إلى الوسائل الحديثة لإزالة الشعر نهائيا.
وقالت السيدة الألمانية من أصل إيراني والتي اكتفت بذكر اسمها الأول، إن هذه المشكلة أدت إلى ظهور مشاكل والتهابات في ذقنها من كثرة إزالة الشعر، كما أن بعض الشعر كان غارزا في اللحم، ولذا كانت هذه المنطقة دائما تبدو شديدة الاحمرار وكأنها وقعت لتوها على ذقنها، وعندما كان الناس يسألونها عما حدث وتحكي لهم، لم يكونوا يصدقوها على الإطلاق.
لذا قررت مريم أن تتحدى مشكلتها وتغير من مصيرها في مواجهة «ذقنها المشعر»، بل بدأت في كتابة مدونة تشرح فيها ما قررت فعله.
وقالت: «ذات يوم أدركت أن الشعر النابت فوق ذقني ينتمي لجسمي وأنه لا ضير في أن يبقى هناك، والآن أشعر بسعادة في أن أتعايش مع الذقن، وهي تجربة علمتني الكثير على أي حال».
[cvg-video videoId=’105′ width=’400′ height=’400′ mode=’playlist’ /]
