بالفيديو.. زوجة مدير المخابرات الأسبق: “صلاح نصر” حاول خطف “عبدالناصر”
اعتماد خورشيد زوجة مدير المخابرات الأسبق صلاح نصر:
زوجي كان يريد تجنيد عمر الشريف
كل النجمات اللاتي جندهن وافقن..إلا أنا وشريهان رفضنا
عندما حضر الضباط للقبض علي صلاح نصر قاومهم إلا أنهم ضربوه
قالت اعتماد خورشيد، زوجة مدير المخابرات الأسبق صلاح نصر، ومؤلفة كتاب “انحرافات صلاح نصر” إنها فخورة جدًا بما فعله الفريق السيسي “اللي سندنا وصلح مصر” وأهنئه بذكري العاشر من رمضان والجيش كله والشعب المصري، وربنا يخلي الفريق السيسي هو اللي حمانا”.
جاء ذلك خلال لقائها مع برنامج “أنا والعسل” علي قناة الحياة 2, مشيرة إلي الرئيس الأسبق مبارك خرج بكرامته عندما وجد أن الشعب لا يريده, والإخوان المسلمون فرحت أنهم سيأتون للحكم بعد ما عشنا في الفساد وأنهم سيخلصوننا منه لأنهم “بتوع ربنا” وهم ظُلموا وسيردون اعتباري لأنني ظلمت أيضا.
وأضافت: لكنهم نسوا كل شىء “والبلد كانت خربانة وهم خربوها أكثر” ووعدونا أنهم سيصلحوها ولم يفعلوا وقد صدمت من أفعالهم ودخلت المستشفي وأنا أسأل نفسي “إزاي دول يعملوا في مصر كده؟” وقد قسموا مصر وباعونا “ومش عايزين يمشوا والشعب مش عايزهم”.
وعرضت خلال البرنامج وثيقة زواجها من صلاح نصر حيث كان عباس رضوان وزير الداخلية حينها شاهدا علي عقد زواجي والشاهد الثاني كان زوجي السابق أحمد خورشيد وصلاح نصر فعل ذلك لينتقم مني حيث كنت أنا بنت باشوات وهو كانت لديه عقدة من الباشوات.
وتابعت: صلاح نصر كان يريد تجنيد عمر الشريف لكنه رفض وسافر للخارج,وكل النجمات اللاتي جندهن وافقن علي ذلك إلا أنا وشريهان رفضنا.
وقالت إنه كانت هناك مؤامرة تحاك ضد مصر في زمن صلاح نصر الذي كان يريد هو وعبد الحكيم عامر خطف الرئيس الراحل عبد الناصر بالاستعانة بأحد ضباط الصاعقة.. وأكدت أن هذه المؤامرة تمت حياكتها أمامي في منزلي، وقد حكيت للرئيس عبد الناصر عنها وقام بإحباطها.
مشيرة إلي أنه بعد هزيمة 67 لم يجدوا أحدا يشهد علي ذلك وعبد الناصر طلب مني الشهادة، وأرسلوا لي شيخ الأزهر وقال لي وهو يطالبني بالشهادة “الساكت عن الحق شيطان أخرس” وقررت الشهادة ودخلت المحكمة” ورجلي بتترعش ” لكن ربنا أعطاني القوة للكلام وكأنني في الجنة، وعندما حضر الضباط للقبض علي صلاح نصر قاومهم وضربهم بقدمه إلا أنهم ضربوه ووقع علي الأرض وهو ما جعلني أفقد الوعي”.
وقالت اعتماد خورشيد إن الجيش وافق لي علي السيناريو الخاص بالفيلم الذي كتبته لكنهم طلبوا فقط تعديل بعض الأشياء منها ما يتعلق بموت الملك فاروق وكيفية حدوث ذلك، مشيرة إلى أن شريهان مثل ابنتها، ولا يمكن أن توجه لها سباباً.
وتابعت :ورغم ذلك لم تصدقني ورفعت قضية ضدي وحصلت علي حكم بسجنى عاما مع الشغل، لكنني استأنفته، خاصة أن أهل الشر سلطوها علي حتي أسجن، وكان صفوت الشريف وراء ذلك، وياريت يكتب مذكراته كما يتردد لأنني عندي الرد مدعما بالمستندات، هو أراد كثيرا أن يسجنني ودبر محاولات لقتلي.
وأضافت خورشيد: ” تم الصلح مع شريهان منذ ثورة 25 يناير، حيث قالت لأحد أولادي في ميدان التحرير ” خلي ماما تسامحني” وكلمتها في التليفون وقلت لها أنت حبيبتي وأنت متربية مع أولادي ولا يمكن أن أشتمك.
وتابعت: ” الشريف رجل شنيع ” ومش معقول” وكان التلميذ الذي تفوق علي أستاذه صلاح نصر، وقد ضم أحد كتبي مستندات كثيرة ضده وهذا الكتاب طبعت منه نصف مليون نسخة وتمت مصادرته من مطبعة أخبار اليوم، لكنني لدي نسخ منه، وكان ذلك أوائل التسعينيات، ويعمل إللي هو عاوز يعمله وخليه يوريني”.
وأضافت زوجة رئيس جهاز المخابرات السابق: ” إحدي المحاولات التي دبرها الشريف لقتلي عندما كنت ذاهبة لإحدي القنوات الفضائية وتلقيت اتصالا يهددني بالقتل، وأنني لو نزلت من منزلي سيرش علي وجهي ماء نار، وكان هناك صحفي سيأتي معي لمدينة الإنتاج الإعلامي وأصيب ،وكلمت الجيش والشرطة وذهبت وسط حراسة إلي القناة”.
شاهد
httpv://www.youtube.com/watch?v=m0fGCTHLB6Q
