بلاغ للنائب العام بوجود عناصر من حماس بالمنصورة تخطط لأعمال تخريبية في 25 يناير
تقدم سمير صبري، المحامي، ببلاغ إلى النائب العام، اليوم الإثنين، يفيد وجود مجموعة من الفلسطينيين والأردنيين والسوريين واليمنيين بمسجد الإيمان بالمنصورة، منهم نحو مائة فلسطيني من حركة حماس.
وقال صبري، في بلاغه، إن الأمن الوطني يحقق في وجود فلسطينيين ويمنيين وأردنيين بأحد مساجد المنصورة، وأن سبب ذلك التواجد هو الدعوة إلى الإسلام الصحيح بجميع أنحاء العالم، وأن عدد من شباب المنصورة قدموا بلاغًا بوجود نحو 100 فلسطيني من حركة حماس داخل مسجد الإيمان بشارع قناة السويس، وأنهم يشكون في تخطيطهم لأعمال تخريب بالمحافظة أثناء مظاهرات 25 يناير.
وأضاف في بلاغه بأن التحريات كشفت عن وجود 8 أردنيين و 2 يحملان الجنسية اليمنية داخل المسجد، وأنهم يتبعون جماعات التبليغ والدعوة ودخلوا البلاد بشكل شرعي، ووصلوا المنصورة الأسبوع الماضي برفقة 3 مصريين.
كما ذكرت التحريات -التى لم يحدد مصدرها- أن مسجد الإيمان الذي استقبلهم مقام أسفل منزل أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وهو المسئول عن إدارته وأنهم يقيمون في عيادة طبية أعلى المسجد، وأن عددًا كبيرًا من المصلين غير المعروفين بالمنطقة يقيمون به وجميعهم ملتحون ويضعون غطاء على رءوسهم، وعقب كل صلاة يقوم أحد الوافدين وهو عربي الجنسية واللهجة يطالب المصلين بالخروج في سبيل الله، وترك نعم الدنيا الزائلة، وأن البعض استجاب لهم وخرج من بيته منذ 4 شهور ولم يعد، وأن هذه المجموعة تابعة للواء النصرة بسوريا الجناح العسكري لجماعة الإخوان به، ووجود عناصر من حماس وأنهم متواجدون لتأمين مقرات جماعة الإخوان بالمحافظة في مظاهرات 25 يناير، وأنه منسق الأحزاب السياسية بالدقهلية، على حد قول البلاغ.
واضاف البلاغ أن اللواء مصطفى باز، مدير الأمن، اعترف ضمنيًا بوجود هذه العناصر، والتي تهدد أمن واستقرار مصر، وذلك بتأكيده أن العناصر الموجودة تابعة لجمعية التبليغ والدعوة، وهو أمر يثير الريبة والشك، خاصة بعد أن ضبطت مديرية أمن الدقهلية أكثر من 500 قطعة سلاح عسكرية داخل المحافظة دون وجود مستندات رسمية، الأمر الذي يؤكد وجود مخططات لارتكاب جرائم ومذابح في ذكرى 25 يناير، ودعا حفيد سيد قطب عددًا من الشباب لمحاصرة مسجد السلاب لضبط العناصر الموجودة من داخل وخارج مصر، على حد قول البلاغ.
وطلب صبري في نهاية بلاغه اتخاذ الإجراءات القانونية لتحقيق الواقعة، وكشف اسم عضو جماعة الإخوان المسلمين الذي استقبل تلك العناصر، والكشف للرأي العام وللمواطن المصري من باب أولى عن هذا التشكيل العصابي الإجرامي، ـ على حد تعبيره ـ والهدف من تواجده داخل الأراضي المصرية وإلا أعتبر متسترًا عن كل هذه الجرائم، ومخفيًا لأسماء عناصرها ومن أحضرهم إلى أرض مصر ومن يقف وراء تمويلهم وما الهدف من تواجدهم قبل 25 يناير 2013.