جريمة أثرية: متحف بريطاني يبيع تمثال مصري بدون وجه حق
جريمة أثرية: متحف بريطاني يبيع تمثال مصري بدون وجه حق
من المؤسف أن وزارة الآثار تواجه مشكلة في استرداد بعض القطع الأثرية من الخارج بسبب عدم قدرة الآثار على اثبات ملكية بعض القطع الاثرية التي خرجت من مصر بطرق غير شرعية أو خرجت من البلاد قبل صدور اتفاقية اليونسكو لعام 1970 والخاصة بحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية وقانون حماية الآثار المصري 1983.
وهذه الأيام تعاني مصر من مشكلة حديثة ترقي لحد الكارثة وهي قيام متحف بريطاني (نورث هامبتون) ببيع تمثال سخم كا حيث أكد وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي أن تلك الواقعة هي الأولى من نوعها التي يقوم فيها متحف في العالم ببيع قطعه الاثرية .
وبسؤال رسمي للمتحف عن مدي شرعية حصولهم علي التمثال قام المتحف بالتوضيح ان التمثال قد تم اهداؤه اليه من قبل لورد هاينتون الذي زار مصر عام 1850 واستطاع في هذا التوقيت الحصول على التمثال الذي قام بنقله الى بريطانيا حيث وافق على عرضه أو بيعه للمتحف حتى اتفق الورثة مع ادارة المتحف على بيعه وتقسيم المقابل المادي مناصفة لتطوير المتحف.
جدير بالذكر أكد وزير الاثار المصري اذا “كانت المتاحف في العالم لا تحافظ على التراث فإن مصر قادرة على الحفاظ على تراثها واثارها ولن تفرط فيها” لافتا الى ان هناك متابعة مستمرة تقوم بها وزارة الاثار بالتعاون مع جميع المحافل الدولية لوقف بيع اي اثر.