جريمة مكتملة الأركان تلك التي ارتكبها مجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة الوطن حين أرسل شيماء عادل الصحفية تحت التمرين لتغطية احتجاجات السودان دون تصريح من السلطات السودانية ..
فالمعروف أن الصحفي مهمته جمع المعلومات وهو في ذلك لا يختلف عن الجاسوس إلا من خلال ذلك الإذن الكتابي الذي يحصل عليه من سلطات الدولة المقيم بها .. فالإجراءات التي اتخذتها المخابرات السودانية سليمة ١٠٠٪ بالنسبة لشخص أجنبي يجمع المعلومات عن الدولة دون تصريح ،مثل “الصحفي الأمريكي إليان ” الذي قبض عليه المجلس العسكري بتهمة التجسس رغم أنه صحفي و لكن دخل البلاد و بدأ في جمع معلومات دون تصريح ولولا تدخل السلطة الأعلى في البلاد متمثلة في رئيس الجمهورية لربما حوكمت شيماء عادل بتهمة التجسس
ولما استطاع أحد أياً كان لوم دولة تحاول الحفاظ على أمنها .. اللافت هنا أن نقابة الصحفيين أو المجلس الأعلى للصحافة لم يحركا ساكناً ضد الجريدة ورئيس تحريرها سواءا بسحب الترخيص أو تحويله للمساءلة القانونية
Back to top button
ازاى صحفى بخبرة مجدى الجلاد ويقع فى الغلطة البشعة دى ولا هى مقصودة