وصف محمود الخطيب – المتحدث الإعلامى باسم حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية – خطاب الرئيس محمد مرسى عقب الإعلان الرسمى عن نتائج الاستفتاء، أنه خطاب استفزازى وبعيد عن الأمر الواقع الحادث الآن فى مصر، حيث تجاهل الرئيس مطالب القوة الثورية وكأن مصر لم تشهد أى احتجاجات واعتصامات وصلت إلى حد الدم وتقديم الشهداء فى أحداث قصر الاتحادية لرفض الدستور.
وأشار إلى أن الخطاب يعيد إلى الأذهان خطابات الرئيس المخلوع «مبارك» والتى كان يتلوها فى أعقاب الانتخابات البرلمانية والاستفتاءات التى شهدتها مصر أثناء فترة حكمه، حيث تجاهل الرئيس “مرسى” تماما كافة التقارير الحقوقية وغرف عمليات مراقبة الاستفتاء والتى رصدت الكثير من أوجه التزوير بالصور والفيديوهات.
واستنكر ما أكد عليه الرئيس «مرسى» فى خطابه على أن الاستفتاء كان تحت الإشراف الكامل للقضاء، كما استنكر استمرار الدكتور هشام قنديل على رأس الحكومة الحالية، مشيرا إلى أن حكومة “قنديل” قد أثبتت فشلها خاصة فى ظل الاستقالات التى تصدر ويتم الرجوع فيها، متسائلا عن سر تمسك الرئيس بالدكتور هشام قنديل.
وقال عن إعادة الرئيس لتلاوة القسم مرة أخرى، اعترافاً منه أنه خالفه ويعيد التعهد مرة أخرى بعد أن حنث اليمين فى احترام الدستور والقانون.
من جانبه، أكد إيهاب القسطاوى، منسق عام حركة شباب من أجل التغيير«تغيير» بالإسكندرية، أن خطاب الرئيس «مرسى» جاء مخيبا للآمال، متسائلا عن أى حوار يتحدث الآن بعد تمرير الدستور المزور وبعد أن أسهم بممارساته فى انقسام المجتمع رأسيا.
وأعلن عن مشاركة الحركة فى تظاهرات الجمعة القادمة بالإسكندرية فى جمعة “لا للتزوير” بالقائد إبراهيم.
