دموع نواب ونائبات برلمان الثورة تأثرا بكلمة الشاعر
أثارت كلمات النائب أكرم الشاعر عضو مجلس الشعب حول ضرورة محاكمة سياسية وعادلة، وقصاص ممن قتلوا الشهداء، تعاطف اغلب الأعضاء، حيث انهمر الشاعر في البكاء متحدثا عن أسر الشهداء.
وعندما تحدث الشاعر- في أولى جلسات مجلس الشعب عقب الجلسة الإجرائية والتي عقدت الثلاثاء-عن تعاطفه مع أسر الشهداء، وخاصة انه صاحب تجربة حيث أن نجله مصعب أحد المصابين، وتساقطت دموعه انهمرت دموع محمد سعد الكتاتني رئيس المجلس، كما دخا أغلب نواب المجل في نوبة بكاء.
ووجه الشاعر كلمة لدفاع الرئيس السابق ولهيئة المحكمة قال فيها:” بطء العدل ظلم”، مضيفا أن الشعب لن يصمت إذا لم يتم القصاص العادل، ومطالبا بلجنة تقصي حقائق منبثقة عن مجلس الشعب
وطالب الشاعر ـ خلال جلسة مناقشة ملف المصابين والشهداء ـ بالقصاص للشهداء وتشكيل لجنة تقصى حقائق حول شهداء ومصابي الثورة، مشددا على ضرورة وضع الرئيس المخلوع حسنى مبارك في السجن، وأن يعالج في مستشفى السجن مثله مثل باقى الناس ويطلب محاكمة حقيقية، بدلا مما وصفه بـ “المحاكمة بالهزلية”.. وقال ” أكرم الشاعر من البرلمان: ابني مصاب والحكومة لم تدفع مليم واحد .. أنا عايز قصاص مش فلوس.. والمجلس العسكري تعهد بعلاج ابني على نفقته وحتى الآن لم يدفع ولا مليم.. لا نريد تعويضات نريد القصاص العاجل العادل”.
وأمام ذلك، بكى عدد من أعضاء ونواب البرلمان وظلوا يصفقوا بحرارة لدقائق.. يأتي هذا فيما طالب طالب الدكتور عمرو حمزاوي، نائب مصر الجديدة، بتبني مجلس الشعب إعلان إلغاء حالة الطوارئ، خلال جلسة اليوم ، مشيرا إلى أنه كان من المفترض أن يتم السماح لأسر الشهداء والمصابين بحضور الجلسة الإجرائية التي انعقدت أمس أسوة بتونس.