قالت سمر فرج فودة، ابنة الكاتب الراحل، إن تلاميذ والدها سيظلون الخطر الأكبر على أحفاد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين.
وأضافت «فودة»، في لقائها ببرنامج «هنا العاصمة» على قناة «سي بي سي»، مساء الأحد، أن «احتفال أسرتي بذكرى والدي هذا العام أكبر من أجل إبراز رسالة للمصريين عن قتلة فرج فودة»، موضحة: «قاتل والدي كلمني في التليفون قبل اغتياله، وتلقيت خبر الوفاة بالتليفون من أخي المصاب بالحادث».
وتابع: «والدي قُتل لأنه عرّى الإرهابيين، وفرق بين الإسلام والمتأسلمين، وأتحدى من يتهم فرج فودة من المتأسلمين بمعاداة الإسلام، وأنه لم يدافع عن القضايا الإسلامية طوال حياته»، متسائلة: «لماذا أصدر الرئيس محمد مرسي عفوًا رئاسيًا عن قتلة والدي؟، وكان الأولى إفراجه عمن سرق من أجل لقمة العيش في السجون».
وأشار إلى أن «المناظرة بين والدي ومأمون الهضيبي، المرشد السابق للجماعة، عجلت باغتياله، لأنه كشف ضعف فكرهم، واغتيل بعد المناظرة الشهيرة بدار الكتب بعد أقل من شهر».
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
