عالم حواء
فانيسا هالستيد بعد انفجار ثدييها تقود حملة رقابية على عمليات التجميل
أطلقت عارضة الأزياء والممثلة، فانيسا هالستيد، حملة من أجل فرض رقابة على عمليَّات التَّجميل والمواد المستخدمة فيها، وذلك بعد انفجار ثديها الذي قامت بتكبيره، مستعينةً بمنتجات شركة “بولي إمبلانت بروتيزيس، بي آي بي”.
لندن: بعد أن امضت شهورًا تعالَج من آثار التضخم الذي حدث في ثديها المزروع، والذي أدى إلى انفجاره بالنهاية، خضعت الممثلة والعارضة فانيسا هالستيد الأسبوع الماضي لعملية جراحية من أجل إزالة كل المواد المستخدمة في عملية التجميل الخاصة بتكبير ثديها والتي أجرتها منذ ثمان سنوات واستبدلتها بأخرى.
وكانت فانيسا (29 عامًا) شعرت بآلام شديدة في ثديها الأيمن في أكتوبر الماضي، خضعت على إثرها للعلاج، لكن الأمر كان مؤلمًا وغير محتملاً حسبما أشارت، ثم إكتشفت أن المادة الموضوعة لتكبير ثديها قد انفجرت وتسربت من الغلاف الذي كان يحتويها، مما أدى إلى ضرورة إزالة الثدي المزروع، الذي أنتجته الشركة الفرنسية “بولي إمبلانت بروتيزيس، بي آي بي”.
ولأن عملية تضخم الثدي وإزالة المواد المستخدمة في عملية تكبيره واستبدالها كانت مؤلمة ومكلفة، أطلقت فانيسا هالستيد حملة على موقع “فيس بوك” و”تويتر”، فضلاً عن موقعها الإلكتروني، من أجل حماية النساء من العمليات التجميلية العشوائية، ولإدانة شركة “بي آي بي” المعنية بإنتاج مواد السيليكون المستخدمة في تكبير الثدي، إذ أن هناك العديد من النساء اللواتي وقعن ضحايا تلك الشركة الفرنسية.
كما طالبت فانيسا هالستيد بفرض رقابة على أطباء التجميل والمنتجات المستخدمة في عمليات التجميل، وتوفير تعويضات للنساء المتضررات سواء كانت مالية أو بتقديم خدمة تجميلية طبية أفضل لهن، علما أنها وجهت نصيحة إلى النساء بضرورة إزالة الأثداء الإصطناعية التي أنتجتها شركة “بي آي بي” من أجسادهن كي لا يواجهن مصيرها.
ومن جانبها، صرحت هالستيد على موقعها على الإنترنت، قائلة: “عانيت لفترة طويلة من الألم الجسدي والعقلي بسبب منتاجات شركة “بي آي بي”، لذلك أنا مصممة على مساعدة النساء اللواتي وجدن أنفسهن في وضع مماثل لوضعي”.
يذكر أنه ووفقًا لصحيفة “غارديان” البريطانية، ألقت السلطات الفرنسية القبض على رئيس شركة “بي آي بي” ، كلود ماس، ووجهت إليه تهمة جنائية هي التسبب في أذى جسدي بسبب الأثداء الإصطناعية التي تنتجها شركته، لكن تم الافراج عنه بكفالة قدرها 100 ألف يورو مع منعه من مغادرة البلاد
قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116) إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (117) لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (118) وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا}[2].
قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116) إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (117) لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (118) وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا}[2].