في أول خطاب تليفزيوني للرئيس المصري الجديد الدكتور محمد مرسي أكد أنه سيعمل جاهدا بكل ما أوتي من قوة للحفاظ على أمن مصر واستقرارها والعمل على إنعاش الحالة الاقتصادية التي تردت بعد ثورة الخامس والعشرون من يناير.
وأكد مرسي أنه لا مجال في المرحلة المقبلة للتصادم بين القوى السياسية بل إنه يجب على المصريين جميعا أن يوحدوا صفوفهم وأن يتعاونوا من أجل الوطن الذي سالت من أجله دماء الشهداء حتى يتحرر ممن استبعدوه لسنوات طويلة ذاق فيها المصريون كل انواع الذل والفقر والتغريب.
وذكر مرسي في خطابه الأول أن المصريين عنده سواء لا فرق بين مسلم ومسيحي ولا فقير وغني وأن الفرق الوحيد بين مصري وآخر هو مدى احترامه لسيادة القانون وعدم اختراق تقاليد وعادات المجتمع المصري.
وعن علاقات مصر الخارجية في الفترة المقبلة أكد الرئيس مرسي أن مصر ستعمل جاهدة لتوثيق العلاقات الدبلوماسية بين دول العالم، وكذلك احترام المواثيق والمعاهدات الدولية حيث لن يسمح لدولة اجنبيه أن تتدخل فس شؤون مصر الداخلية كما لن تتدخل مصر في الشؤون الداخلية لأي دولة.
واختتم مرسي خطابه بالتأكيد على أنه لن يخون الله في شعبه وأنه إن طلب من المصريين طاعته فإنه يطلبها فيما لا يخالف شرع الله، وأن معيار حب كل مصري لوطنه هو التفاني في خدمة ترابها.
شاهد الخطاب
httpv://www.youtube.com/watch?v=rNdwe0Ge-0c
