فيديو نقيب مصطفي ثابت منقذ ضحية تحرش التحرير يروي تفاصيل مرعبة
فيديو نقيب مصطفي ثابت منقذ ضحية تحرش التحرير يروي تفاصيل مرعبة
روى النقيب مصطفى ثابت، الذي انقذ سيدة من الاغتصاب في ميدان التحرير، تفاصيل الواقعة، مؤكدًا أنه لم يجد مساعدة من قبل المتواجدين بالميدان في مهمته، بل أن هناك من كان يعوقه عن انقاذها.
وأضاف ضابط الشرطة لمصراوي، أنه فور علمه بالواقعة، توجه إليها، وكان هناك من يعوقه عن الوصول إليها، فانقسم المتواجدون بالميدان إلى قسمين، أحدهما كان يتحرش بها، وأخرون يقفون دون الدفاع عنها، واكتفوا بمشاهدة الموقف، بل وكانوا يُعيقون وصوله لها.
وقال النقيب مصطفى، إن سلاحه “طبنجة” كان بها 30 طلقة، عبارة عن خزينتين، وأطلق النار في الهواء، لكن الغريب في الأمر أن معظم من كانوا في الواقعة، لم يُرهبهم إطلاق النار، رغم اقتراب “الطبنجة” منهم وقت الإطلاق!.
وتابع: شاهدت من يتحرشون بالسيدة بعنف، وبعد أن وصلت وتصديت لهم، ظهروا وكأنهم يُدافعون عنها، وتمكنت من ابعادهم، والامساك بالسيدة، وكُنت أقول لها أنني لن أتركها، وطلبت منها الامساك برقبتي وألا تتركني، لنتمكن من الخروج، وهذا ما حدث بعد مُعاناة.
وأضاف: ربما تكون الواقعة ممنهجة، لكن لا اعتقد أن من تحرشوا بالسيدة كانوا تحت تأثير المخدرات، ولن أنساهم، ولو رأيتهم في أوقت يُمكنني التعرف عليهم، وتعرفت على اثنين منهم في النيابة.
وعن رفضه إطلاق النار على المتحرشين، قال: أطلقت النار في الهواء، لكن ماذا لو أطلقت النار على أحدهم ومات؟؟ الأمر ليس سهلًا.. فهذه روح، وسأُحاسب عليها أمام الله.
شاهد الفيديو
httpv://www.youtube.com/watch?v=NZeSihh0uLs