عالم القصص والحكايات

قصة حقيقيه .. فساد متغلغل داخل صفوف ضباط الداخليه 22/9/2012

عن صفحة ضباط من أجل الثورة

الفساد متغلغل داخل صفوف ضباط الداخليه ولا حديث عن التطهير.. ولكن الافراج عن القتله هو السبب الرئيس فيما يحدث للناس.. فغياب العداله والقانون يدفع هؤلاء لممارسه مرض السلطه على الناس.

زوجى / الحاج عبده حسن الغوالبى مدير عام بمدرسه احمد ماهر الثانويه نمتلك محل ادوات كهربائية فوجئت يوم السبت الموافق22 /9/2012 ظابط شرطة ومعه عدد من المخبرين واقتحموا عليه المحل وقاموا بتفتيشه فقال لهم زوجى فى ايه؟؟
قال له الظابط مفيش .
فقال له زوجى معاك اذن نيابة بتفتيش المحل ؟
فبدأ الظابط بطلقات من الالفاظ المخله وبدا يضربه وجرجره بالقوه مع سحله حتى عربة البوكس .واخذه بالقوه الى مركز الشرطة وافرغوا درج المحل من النقود التى به وكان مبلغ 400 حنيه به ,كل ذلك امام اعين الماره . وعند ذهابى الى مركز الشرطة سالت فى ايه؟؟ قالوا لى مفيش احنا بنشوف عنده قضايا ولا لاء..

قلت لهم زوجى رجل محترم فقال لى الظابط ايه (المره المتشر*طه دى )
قلت له انا لن اتنازل عن حقى ولا حق زوجى. ومشيت
اتصل بى بعض الناس وقالوا حاولوا تعملو حاجه علشان الظابط والمخبرين ضربوه لكى يوقع على المحضر (غصب عنه) ذهبت الى المأمور وقلت له علمت ان زوجى اعتدى عليه وهو مريض فقال لى لا تصدقى لو فى حاجه كنت عرفت.

وعندما ذهبنا الى النيابه اليوم الموافق 23/9/2012 فوجئت بانه تعبان جدا ومصاب نتيجة الاعتداء عليه (ضربوه فى ساقه الايسر وزراعه الايسر وفى جنبه الايسر وفى وجهه ويوجد ورم فى القصبه الهوائيه نتيجه بوكس من الظابط) ولا يستطيع الحركه من شده الالم .
وطلبت من وكيل النيابة عرضه على الطبيب الشرعى وحتى الان لم يعرض على الطبيب الشرعى وهو فى حاله خطره جدا واستغربت جدا لقرار النيابه استمرار حبسه اربعه ايام .

فقالوا لى ان ضابط القسم كتب محضر بحيازة زوجى
لعدد خمسه قرص مخدر وخمسه قرص فياجرا ومبلغ (35 جنيه) مع العلم انهم عندما اخذوه من المحل كان يوجد بالمحل مبلغ (400 جنيه وشويه فكه)
اين العداله والعدل واين الاحترام والكرامه واين الامان؟

مقدمه / اعتدال عطية مندور من المطريه دقهليه – زوجه المتهم.

Galal Hasanin

Galal Hasanin مؤسس موقع 56 نيوز - أعمل في مجال التربية والتعليم لغة انجليزية - مترجم - اهوي الشعر والانترنت

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button