عقد عدد من ممثلى القوى الثورية والحركات السياسية اجتماعا مساء أمس الخميس بحزب “التيار المصرى”، لبحث اتخاذ موقف سياسى موحد بعد أحكام “الدستورية العليا”، بحل البرلمان وعدم دستورية قانون العزل.
وأصدرت الحركات والقوى الثورية بيانا مشتركا وقع عليه حزب التيار المصرى وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية وحزب التحالف الشعبى، وحملة دعم د. أبو الفتوح وائتلاف شباب الثورة، مطالبين جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بسحب مرشحهم “د.محمد مرسى” من جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية بعد أن ثبت للجميع أن الانتخابات مسرحية هزلية لشرعنة وجود المجلس العسكرى على رأس السلطة فى مصر.
وطالب نواب مجلس الشعب بالعودة إلى صفوف الثوار للنضال معا ضد هيمنة المجلس العسكرى على السلطة والوقوف حائلا دون اكتمال سيناريو الانقلاب العسكرى الذى أعده المجلس والانحياز للشرعية الثورية.
وأكد البيان أن الثورة تواجه الآن الفصل الأخير من مسلسل الثورة المضادة والذى أعده المجلس العسكرى منذ فبراير 2011 لتصفية الثورة، وقد اتضح السيناريو كاملا بعد الإجراءات الأخيرة من مسلسل البراءات لقتلة الثوار والذى انتهى بالحكم المشين لأبناء مبارك ومساعدى حبيب العادلى بالبراءة، ثم إصدار قانون الضبطية القضائية لأفراد الشرطة العسكرية والمخابرات الحربية انتهاء بالحكم الصادر من المحكمة الدستورية بعدم دستورية قانون العزل وحل مجلس الشعب الذى تسبب فى عدم دستوريته القانون الذى أصدره المجلس العسكرى نفسه عن عمد.
وأضاف البيان كشفت كل هذه الإجراءات المتتالية عن أن المجلس العسكرى، قائد الثورة المضادة، عازم على إعادة إنتاج النظام القديم، وأن الانتخابات الرئاسية هى مجرد مسرحية هزلية لإعادة إنتاج نظام مبارك، وأن الفترة الماضية قد استغلها المجلس العسكرى للسيطرة على مفاصل الدولة وتفعيلها لصالح دعم مرشح النظام السابق “أحمد شفيق”.
نقلا عن شبكة يقين
