في مفاجأة من العيار الثقيل اختفت شرائط الفيديو التي سجلها جهاز المخابرات العامة المصرية من أحراز قضية قتل الثوار، وعددها 9 شرائط.
وفوجئ عدد من المحامين المدعين بالحق المدني في قضية قتل الثوار باختفاء شرائط المخابرات من أحراز القضية، ولم يتم تسليمها للمحكمة حتى الآن، لحساسيتها.
وقال مصدر أمني سيادي في تصريح خاص لـ (اخوان اونلاين) ، إن هذه الشرائط سجلت بكلِّ دقة كل الأحداث التي وقعت في ميدان التحرير، بدءًا من يوم 25 يناير وحتى تنحي مبارك في 11 فبراير، وهو ما يعني أن أحداث موقعة الجمل التي وقعت يومي 2 و3 فبراير مسجلة بالصوت والصورة على تلك الشرائط.
وأضاف المصدر أن الكاميرات التي قامت بعملية التسجيل ركزت على جميع مداخل ميدان التحرير؛ لالتقاط كل الداخلين والخارجين ورصد العناصر الأجنبية التي وُجدت بكثرة، فضلاً عن رصد كلِّ من يقوم بأعمال عنف للقبض عليه ومعرفة الجهة التي تقف خلفه.
وقال محمد الدماطي، عضو الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن شهداء ومصابي ثورة 25 يناير فى تصريح لـ (اخوان اونلاين) : هذه الشرائط لا بدَّ أن يتم تفريغها بواسطة فنيين، ولا بدَّ أن تندب المحكمة خبيرًا في أجهزة الاتصالات لتفريغها لإمكانية حصولنا عليها”.
وحول المدة التي حددتها المحكمة للاطلاع أوضح أن المدة ليست إلزامية، وما دام احتاج الدفاع إلى الاطلاع فمن حقه طلب وقت لذلك، خاصة أن الجلسات متعاقبة ولها دائرة متفرغة.
وكانت ” البشاير ” قد نشرت تقريرا مطولا تؤكد فيه ان كل احراز قضية قتل الثوار “فشنك” ولا تسمن ولا تغنى من جوع ..
اذن اختفاء شرائط المخابرات هو أخطر قضية ، وأخطر وثيقة يمكتن ان تصل برقبة مبارك والعادلى واعوانه الى حبل المشنقة .
