كيدهن عظيم ولكن المني كان مجرد بياض البيض
كيدهن عظيم ولكن المني كان مجرد بياض البيض
كلمة او عبارة علي مر الزمن “كيدهن عظيم” نتناولها فالمرأة لو أطلقت العنان للكيد والتدبير لأفرزت إلي من تكيد له كل خطط قد تفوق الخطط العسكرية. ومن أشهر حالات كيد النساء العظيم هو كيد زليخة زوجة عزيز مصر وصاحباتها ليوسف حتي زجت به الي السجن.
وفي عصر الصحابة حدثت أشياء مثل هذه الحادثة ففي عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه، جاءت امرأة إليه واتهمت أحد الأنصار باغتصابها، وأرته “السائل المنوي” على ملابسها.
ملحوظة: كان للمرأة العربية التى تتدعي الاغتصاب أن تأتي بدليل على صدق ادعائها، وغالبا ما كان هذا الدليل هو ملابسها التى تشربت بـ”السائل المنوي” الخاص بالمغتصب.. كان هذا هو الدليل الأوحد في هذا الزمان على الاغتصاب.
ولم يكن هناك في هذا الزمن الطب الشرعي المتعارف عليه ولذا أحال عمر بن الخطاب الأمر إلى عدد من النساء ليفحصوا ملابسها وجسدها، للتأكد من صدق ادعائها، وهن كن بمثابة الطب الشرعي في مثل هذه القضايا، فقلن إن ببدنها وثوبها أثر المني.
استمع عمر بعد ذلك إلى الأنصاري، فأخذ يحلف ويقول: يا أمير المؤمنين تثبت في أمري، فوالله ما أتيت فاحشة، وما هممت بها، فلقد راودتني عن نفسي فاعتصمت.
فقال عمر لعلي بن أبي طالب رضى الله عنهما: ماذا ترى يا أبا الحسن؟، فطلب علي أن تخلع المرأة ثوبها وتلبس آخر، وتأتيه بهذا الثوب، وطلب أن يأتوا إليه بماء مغلي غليانا شديدا، فلما أتى الماء أمرهم أن يصبوا الماء على مكان السائل المنوي، فاشتوى، فأخذه واشتمه وذاقه فوجد أن له طعم البيض، فواجه المرأة فاعترفت بكذب ادعائها.
وذكر ابن القيم الجوزية في كتابه “الطرق الحكمية السياسية الشرعية”، أن المرأة كانت تعلقت بهذا الرجل، وكانت تهواه واستنفذت كل حيلها معه، فلم ينجذب إليها، فأخذت بيضة فأخرجت منها الصفار، وصبت البياض على ثيابها بين فخذيها، ثم ذهبت لتتدعي عليه.