لماذا لم يطبق حد الحرابة علي خاطفي الجنود
قال الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، إنه حينما تم خطف الجنود لم نسمع من مُدّعِي الفتاوى المنتمين للإسلام من يطالب منهم بتطبيق حد الحرابة على هؤلاء الخاطفين، متسائلًا: «لماذا هناك تجريم لقطع الطريق الزراعي ولا يوجد تجريم لخطف الجنود، ولماذا لم يطبقوا الشريعة الإسلامية على هؤلاء؟ كما طالب بضرورة تطبيق القانون على الجميع دون تفريق بين جماعة وغيرها».
وتابع «شاهين»، في خطبة الجمعة، بمسجد عمر مكرم، أنه لو كان هناك قانون وردع لم يجرؤ أحد على القيام بجريمة سرقة وليست خطفًا لجنود مصر، موضحًا أنه في حال ترك سيناء دون رد حازم وصارم على ما يحدث بها ستكون هناك حوادث أسوأ من ذلك بكثير.
وأضاف «شاهين» أن اختطاف الجنود المصريين وإطلاق سراحهم قد يكون خطوة ممنهجة لضرب الجيش المصري، حتى لا يهتم بالأمن الداخلي في البلاد، وربما تكون خطة لزرع القاعدة في مصر، متسائلاً: كيف تساوي بين الخاطف والمخطوف؟ وأجاب: لا يساوي الله بين القاتل والمقتول، والسارق والمسروق.
ووصف «شاهين» ما حدث بالفضيحة التي تُكبل يد القوات المسلحة والشرطة نحو حماية الأمن المصري في سيناء، وحمّل الجيش مسؤولية ما يحدث في سيناء.
وقال: «هم شطار فقط في محاسبة من كتب تعليقًا على صفحة (فيس بوك) أو يقول كلمة على منبر، لم يحمل سلاحًا»، مشيرًا إلى أن هؤلاء فقط من يحاسبون، بينما يُترك من يخطف الجنود.
المصدر المصري اليوم