طوقت مدرعات ومصفحات تابعة لقوات المسلحة جميع مداخل الطرق المؤدية لكوبري قناة السويس ودفعت الاجهزة الامنية بتعزيزات امنية من قوى الامن المركزي على المدخل الغربي لكوبري القناة عقب محاولة فاشلة من بعض المعتصمين لاقتحام بوابة الكوبري المار اعلى قناة السويس.
ويواصل العشرات من الزاحفين اعتصامهم امام مدخل كوبري قناة السويس العلوي احتجاجا على رفض القوات المسلحة مرور الحافلات التي تقلهم إلى سيناء للوصول الى مدينة رفح المصرية الواقعة على الحدود بين مصر وقطاع غزة بهدف كسر الحصارالاسرائيلي المفروض على قطاع غزة فيما يعتصم العشرات من المتضامنين امام بوابة تحصيل رسوم العبور على طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي احتجاجا على منع دخولهم للإسماعيلية .
وتواصل أجهزة الجيش إجراءاتها الأمنية المشددة بمنع دخول المواطنين من المحافظات الأخرى الى سيناء حيث يتم السماح لحاملي بطاقات الهوية من أهالي القنطرة شرق ومحافظتي شمال وجنوب سيناء.فيما انتشرت على الطريق الدولي القنطرة شرق العريش عدد من الاكمنة المدعمة بقوات من الجيش والشرطة ويخضع المارين لتفتيش دقيق.
وانتقد محمد ناصر احد المعتصمين من المنصورة رفض الأجهزة لمرورهم إلى سيناء للوصول الى قطاع غزة بهدف توصيل مساعدات إنسانية ومواد إغاثة وأكد عادل عبد الله احد المعتصمين من الإسماعيلية على استمرارهم في الاعتصام لحين فتح الكوبري وتمكنهم من الوصول لمعبر رفح الحدودي للاعتصام امامه . وقال الدكتور محمد الهلالي احد المشاركين في القافلة ان 6 حافلات و9 سيارات ميكروباص تم احتجازها عند كمين محطة تحصيل الرسوم وتم منع تحركهم للإسماعيلية في طريقهم لسيناء وأكد الهلالي ان المشاركين في القافلة رفضوا العودة الى محافظتهم وقرروا الاعتصام أمام المحطة لحين السماح لهم بالمرور والوصول الى رفح المصرية بهدف مساندة اهالي قطاع غزة في الانتفاضة الفلسطينية المقرر لها يوم 15 مايو الجاري.
وردد المعتصمون هتافات ابرزها “خيبر خيبر يا يهود جيش محمد بدأيعود” وهتافات”على القدس رايحين شهداء بالملايين “.
Back to top button