مصور فرنسي: لم أخف في حياتي كلحظة التقاط الصورة لهذه المرأة
لم أخف في حياتي كلحظة التقاط الصورة لهذه المرأة: عندما تجسد عدسة الكاميرا مدي صلابة واستبسال المرأة وتخليها عن أنوثتها يدب الرعب في وجدان المصور.
الصُورَة التِي أَرْعبَت مُصَورَهَا
الشهيدة “غزالة بنت عمار بن تاز” بنت ولاية تبسة
هذه المرأة التي ابتكرت أسلوبا جديداً في حماية شرف النساء إبَان الثورة الجزائرية
حيث أنها كانت بمجرد سماع هدير سيارات العدو الفرنسي … تصعد مباشرة إلى سطح منزلها و تصيح على النساء فيأتين إليها راكضات نحو الحوش ( فناء البيت )،،
فتمسك كل واحدة في يد الأخرى و يتحولن إلى كتلة بشرية واحدة و إذا حاول الجنود الفرنسيون سحب إحداهن مسكت فيها أيدي عشرات النساء فيكون ذلك حائلا دون الإعتداء عليها
كما انها إبتكرت عصير البصل الذي يوضع في زجاجات و ترش به المرأة جسدها عند إقتراب العدو ،
كما تلطخ وجهها و أطرافها بالفحم المتراكم على القدور المصنوعة من الطين ومن آثار دخان الحطب،،
ولكن عندما اكتشف العدو الفرنسي بأنها هي الممثلة للثورة في غياب الرجال
قصدها ضابط سامي في ( SAS ) وحطم قفص صدرها بعقب رشاشة…
فاستمرت 3 أيام تتقيأ الدم إلى أن فرغ جسدها منه و لفظت أنفاسها شهيدة.
هذه صورة المرأة الحرة بنت جبال الاوراس
المصور الفرنسي الذى التقط هذه الصورة كتب فى مذكراته :
– لم أخف في حياتي كلحظة التقاط الصورة لهذه المرأة في الأوراس…
يمكنكم متابعتنا على صفحات التواصل الاجتماعى الفيسبوك واليوتيوب من الروابط التالية:
عزيزى القارئ: نقدر متابعتكم لنا وحرصكم عى تللقى المعلومة المفيدة والصحيحة، ولذلك نحرص دائما على ان ننتقى المواد والموضوعات التى نقدمها لكم بكل عناية. ونرجوا منكم الا تترددوا فى ابداء آرائكم واقتراحاتكم حول ما نقدمه لكم، كما نوصيكم بالتبليغ عن أى رابط لا يعمل حتى نقوم بتعديله.