مليونية 29 يوليو ارتفعت الاصوات والعقل والحكمة في أجازة
منذ مدة وكنت أخشي هذا اليوم منذ أن دعا اليه جماعات اسلامية وسلفية بان اكون جمعة الارادة الشعبية والهوية وكأن قلب مصر يرتجف من هول صدام أولادها ولكن ….
مع اقتراب الموعد وظهور عدد من الرموز الواعية لتلك الجماعات علي شاشات التليفزيون وحديثهم عن توحيد الصف المصري ولم الشمل واحتواء الجميع تحت مظلة الهوية المصرية التي تتسع للجميع لتقيهم من لهيب الاختلاف … وتحدث كل الطوائف السياسية والدينية عن تنظيم للهتافات الموحدة التي تبث الرعب في فلب كل الفاسدين والحاقدين علي ثورتنا البيضاء التي ضحي فيها خيرة شبابنا بأرواحهم من أجل حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية واتفق الجميع علي التخلي عن الهتافات التي قد تؤدي الي شق الصف. .. بصراحة اطمأن قلبي وتحمست لتلك الجمعة التي وهبنا الله اياها لنكون يدا واحدة حتي نقف في وجه الفاسدين ونبدأ في بناء بلدنا مصر من جديد وبفكر سليم … ولكن …..
ماحدث في هذا اليوم صدمني كما صدم الكثيرين مثلي من التقوقع والانفرادية من قبل الجماعات الاسلامية التي خالفت كل العهود التي اتفقوا عليها وبدأوا يرفعون شعارات خاصة أثلجت صدور الفلول الفاسدة … فلماذا لم ينخرطوا في الصف مع الجميع ولماذا لم يعملوا العقل ويحتووا الميدان بالحكمة؟؟!! .. فهل هذا نتيجة للجهل السياسي نتيجة للحرمان الذي عانوا منه في ظل النظام البائد أم أنها نشوة انتصار وقتي وتأهب للم غنائم واهية أو سرابية علي الاقل في الوقت الحالي فانتم ضيعتم فرصة عظيمة أخشي أنها لن تعوض. فمصر اسلامية رغم أنف الجميع ولا داعي لفرد العضلات الصوتية …
فأين أنتم من الاعتصامات في الحر الشديد وعلي مدي أيام وليس ساعات كما فعلتم للمطالبة بحقوق شهداء كل المصريين والاسراع في محاكمة الفاسدين بدأً بمبارك واعوانه … أم أنكم نزلتم يوما واحدا لن يتكرر ضد اخوانكم في ميدان التحرير؟؟؟؟؟؟
—————————————————————
وجهة نظر دكتور محمد عبد اللطيف سلفى عاد من ميدان التحرير وقال مايلى :
واحـرّ قلباه على أمّـتي
عائدٌ من ميدان التحرير .. بعد مليونية 29 يوليو
والقلب يلهج : ربح السلفيون ـ مؤقتاً ـ وخسر الوطن كله ..
أعلم أنّ الضجيج وارتفاع الأصوات يُخمِد صوت العقل ويطمس الحكمة ..
وأعلم أنّ نشوةَ الانتصار ـ ولو كان موهوماً ـ تحول دون الاستماع أو الاستجابة ..
ورغم اجتماع هذه الظروف فإنّ علينا أمانةً نؤدّيها ، وإنْ لم يستمعها مَنْ وُجِّهت إليه ..
لقد كانت هذه المليونية ” ضرورة ” فرضها تغوّل الليبراليين وشطط مطالبهم ، لذا خرجنا..
كما كانت ” فرصة ” رائعةً لحوارٍ بنّاء يؤسّس لمستقبلٍ يؤمّله الجميع .
فلماذا أخذتنا الحميّة بعيداً عن مواطن الحكمة ؟!
ولماذا فعلنا مع غيرنا ما نُنكِره عليه ـ من التحرّش فضلاً عن الإقصاء ـ ؟!
يا أهل ديني : لو سألنا عشرةً من إخواننا الكرام المطالبين بتحكيم الشريعة :
ما الشيء الذي لو حدث في البلاد لأيقنتم أنّ الشريعة مطبّقة ؟! فهل تظنّ أنك ستحصل
على إجابةٍ واحدة من عشرة أشخاص ؟! فكيف بمائة ، فكيف بألف ، فكيف بمليونين ؟!
إخوتاه :
إذا كنا نحن أصحاب الهمّ نختلف حول الأمر ، فكيف الظنّ بغيرنا ؟!
بل كيف الظنّ بقوم ساءت علاقتنا بهم لعقود طويلة .. كيف يفهمون الأمر ؟!
كان أمامنا الكثير والكثير لنغنمه من هذا الموقف التاريخيّ
ولم يكن لذلك كُلفةٌ عليكم إلا ما وصّتكم به شريعتكم التي جأرتم بضرورة تطبيقها
فقط أنْ تملكوا أنفسكم ، ولا تنساقوا وراء أهواء النفوس بالتباهي والاستعراض
لقد أضعتم جهود كثيرين مهّدوا بالخير لنزولكم ، واستقطبوا الشباب إليكم
فلم يكن عليكم سوى أن تقطفوا ثماراً غرسها ورواها غيركم
ماذا لو أنكم صافحتم مخالفيكم ، وأهديتم مبغضيكم ، وابتسمتم في وجوه الناس ؟!
إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكنْ يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ..
ماذا يكلّفكم ذلك ؟!
وكأننا لا نذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل مكة ؟؟!!
إننا دعاةٌ قبل أن نكون ساسةً .. رحمةٌ قبل أن نكون حزماً وردعاً
وإنما يرحم الله من عباده الرحماء .. ومن لا يَرحم لا يُرحَم
أخذتم فرصتكم فضيعتموها ..
وأعلنتم المواثيق وخالفتموها ..
فهنيئاً لكم جولة اليوم الخاسرة ..
واعلموا أنّ الحياةَ أكبر من موقف ، وأعظم من مجرّد جولة
فإن تماديتم فأبشروا بعواقب الجهل والبغي عاجلاً غير آجل
وإن تعتذروا عن الخطأ فذاك الظنّ بالكرام .. وكلّ بني آدم خطاء.
انا ام مصرية مسلمة محجبة والحمد لله وتعجبت كل العجب مما حدث امس فبلادى الحمد لله اسلاميه وذلك امر لا جدال فيه ولكن ان نخرج وننادى باسلامية ونترك مطالب الثورة الحقيقية التى مات من اجلها شبابنا واصيب الالاف الاخرون منها فلماذا لماذا لم نتحد جميعا كما كنا من قبل من اجل انه لابد من المحاكمة السريعة والعاجلة للمخلوع والاخرون من رموز الفساد لماذا لم ننادى بحرية عدالة اجتماعيةكما فعلنا من قبل كنا بهذا العدد والله معنا يمكن ان نخقق كل مطالبنا ويستريح الشعبولكن لمصلحة من ما حدث امس لاادرى
انا ام مصرية مسلمة محجبة والحمد لله وتعجبت كل العجب مما حدث امس فبلادى الحمد لله اسلاميه وذلك امر لا جدال فيه ولكن ان نخرج وننادى باسلامية ونترك مطالب الثورة الحقيقية التى مات من اجلها شبابنا واصيب الالاف الاخرون منها فلماذا لماذا لم نتحد جميعا كما كنا من قبل من اجل انه لابد من المحاكمة السريعة والعاجلة للمخلوع والاخرون من رموز الفساد لماذا لم ننادى بحرية عدالة اجتماعيةكما فعلنا من قبل كنا بهذا العدد والله معنا يمكن ان نخقق كل مطالبنا ويستريح الشعبولكن لمصلحة من ما حدث امس لاادرى
rabena yostor
rabena yostor