من باع طائرة السادات لإسرائيل ؟؟!!
أثار تقرير إسرائيلي عن حصول الدولة العبرية على الطائرة التي استخدمها الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، في زيارته الشهيرة إلى إسرائيل عام 1977، جدلاً متزايداً لدى العديد من الدوائر السياسية والثقافية في مصر.
وطال هذا الجدل شركة “مصر للطيران”، بعدما أشارت أصابع الاتهام إلى الناقل الجوي الوطني ببيع الطائرة “التاريخية” إلى إسرائيل، إلا أن الشركة سارعت بالتأكيد على أنها ليس لها أي علاقة بحصول سلاح الجو الإسرائيلي على الطائرة الرئاسية.
وتفجر الجدل بعدما كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الطائرة، من طراز “بوينغ 707″، التي استقلها السادات في طريقه إلى إسرائيل عام 1977، في الزيارة التي فتحت الباب أمام عقد اتفاقية السلام بين مصر والدولة العبرية، أصبحت ملكاً لسلاح الجو الإسرائيلي.
وكانت الطائرة ذاتها، قد أقلت الرئيس السابق، حسني مبارك، خلال زيارته الوحيدة إلى إسرائيل عام 1997، للمشاركة في تشييع جنازة رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل، إسحاق رابين، قبل أن يتم بيعها عام 2005، إلى إحدى شركات الطيران الخاصة.
وقالت الصحيفة إن الطائرة “انتقلت من شركة إلى أخرى”، حتى انتهى بها المطاف في أحد المخازن بتايلاند، وقامت إسرائيل بشرائها، بهدف “وضعها في متحف كبير وخاص للسلام”، احتفاءً بأول اتفاقية سلام بين إسرائيل وجيرانها العرب، في عهد السادات.
وفي رد على تقرير الصحيفة الإسرائيلية، قال رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، حسين مسعود، إن الشركة ليس لها علاقة بالطائرة الرئاسية السابقة، مشيراً إلى أنها دخلت مصر عام 1974، وأضاف أن الطائرة لم تكن مملوكة لـ”مصر للطيران” في أي يوم من الأيام.
وأوضح أن علاقة “مصر للطيران” بالطائرة كانت لا تتعدى إجراء الصيانة لها، مثلها مثل أي طائرة أخرى تابعة لأي شركة طيران تطلب صيانة نظير مقابل مادي، مشيرا إلى أن الشركة اشتركت فقط من خلال لجنة لتقييم السعر الفعلي للطائرة عند بيعها عام 2005.
ولفت مسعود، في تصريحات نقلها موقع “أخبار مصر” عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن هذا الطراز من الطائرة “بوينغ 707″، ممنوع هبوطه بالمطارات الأوروبية والأمريكية منذ عام 1999، بسبب التلوث والضوضاء التي تحدثها، وأكد أنه لا يعلم الجهة التي باعتها للخارج.
أكد الطيار توفيق عاصى، الرئيس الأسبق للشركة القابضة «مصر للطيران»، قائد طاقم الطائرة الرئاسية، أن مصر، لم تبع الطائرة الرئاسية «بوينج 707» مباشرة لإسرائيل.
وأوضح «عاصى»، لـ«المصرى اليوم»، أن مجلس الدفاع الوطنى، الجهة التى تملك الطائرات الرئاسية المصرية، باعها لشركة أمريكية طلبت شراءها لتحويلها إلى متحف ومزار فى أمريكا بمبلغ مليون ونصف المليون دولار، على اعتبار أنها الطائرة التى حملت الرئيس السادات فى زيارته التاريخية لإسرائيل فى 19 نوفمبر 1977، وبعد تأكده من أنها غير قادرة على الطيران وخردة، لكن الشركة التى اشترتها وجدت أن تغيير جسم الطائرة المتآكل سيتكلف مبالغ طائلة، فقررت بيعها لشركة أخرى، فشلت هى الأخرى فى إصلاحها، فباعتها لشركة تايلاندية، فباعتها بدورها للإسرائيليين الذين تكبدوا مبالغ طائلة لإصلاحها.
وعن تاريخ الطائرة الرئاسية، قال «عاصى»، إن هذه الطائرة تم شراؤها عام 1974 من نقود معونة قدمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية الراحل لمصر، نظرا لأن رئاسة الجمهورية المصرية فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر، لم تكن تملك طائرة رئاسية خاصة.
وأضاف أن «عبدالناصر» كان يستخدم إحدى طائرات شركة مصر للطيران عندما يسافر فى مأمورية خارجية، موضحا أنه بوفاة السادات كانت مؤسسة الرئاسة تملك طائرتين، الطائرة «بوينج 707» التى تم بيعها، وأخرى ضمها السادات من أسطول مصر للطيران للرئاسة وهى من طراز 200-737.
أكد الطيار توفيق عاصى، الرئيس الأسبق للشركة القابضة «مصر للطيران»، قائد طاقم الطائرة الرئاسية، أن مصر، لم تبع الطائرة الرئاسية «بوينج 707» مباشرة لإسرائيل.
وأوضح «عاصى»، لـ«المصرى اليوم»، أن مجلس الدفاع الوطنى، الجهة التى تملك الطائرات الرئاسية المصرية، باعها لشركة أمريكية طلبت شراءها لتحويلها إلى متحف ومزار فى أمريكا بمبلغ مليون ونصف المليون دولار، على اعتبار أنها الطائرة التى حملت الرئيس السادات فى زيارته التاريخية لإسرائيل فى 19 نوفمبر 1977، وبعد تأكده من أنها غير قادرة على الطيران وخردة، لكن الشركة التى اشترتها وجدت أن تغيير جسم الطائرة المتآكل سيتكلف مبالغ طائلة، فقررت بيعها لشركة أخرى، فشلت هى الأخرى فى إصلاحها، فباعتها لشركة تايلاندية، فباعتها بدورها للإسرائيليين الذين تكبدوا مبالغ طائلة لإصلاحها.
وعن تاريخ الطائرة الرئاسية، قال «عاصى»، إن هذه الطائرة تم شراؤها عام 1974 من نقود معونة قدمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية الراحل لمصر، نظرا لأن رئاسة الجمهورية المصرية فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر، لم تكن تملك طائرة رئاسية خاصة.
وأضاف أن «عبدالناصر» كان يستخدم إحدى طائرات شركة مصر للطيران عندما يسافر فى مأمورية خارجية، موضحا أنه بوفاة السادات كانت مؤسسة الرئاسة تملك طائرتين، الطائرة «بوينج 707» التى تم بيعها، وأخرى ضمها السادات من أسطول مصر للطيران للرئاسة وهى من طراز 200-737.