عام 56 نيوز

نصائح الطريق الى النجاح

من النصائح التي يقدمها لنا الدكتور إبراهيم الفقي في كتابه حتى نجد طريقنا إلى النجاح، ما يلي:

أضيفي إلى عمرك أعمار الآخرين

يعني ذلك أن تستفيدي من خبرات وتجارب الكبار من حولك، فمثلا إن كانت شقيقتك الأكبر منك تشترك معك في ميلها للحفظ أكثر من الفهم، لكنها قررت دخول القسم العلمي في الثانوية العامة، وعانت من ذلك الأمرين لعدم قدرتها على استيعاب المواد العلمية الصعبة، ومع ذلك أصرت على العناد وإكمال ما بدأته وكانت النتيجة حصولها على مجموع ضعيف لا يؤهلها للالتحاق بأي كلية علمية مرموقة، فهنا عليك الاستفادة من تجربتها، واختيار القسم الأدبي عندما تصلين للمرحلة الثانوية، لأنك ستكونين قادرة على النجاح فيه بشكل أكبر.

وإن كان في أسرتك طلبة متفوقين أو شخصيات ناجحة، احرصي على الاستماع لخبراتهم، ومعرفة أسرار نجاحهم والاستفادة منها في حياتك حتى تعرفي طريقا مختصرا إلى النجاح.

حددي هدفك وثقي في قدراتك وحققي نجاحك وحافظي عليه

يقسم الكاتب البشر إلى ستة أنواع أولها من لا يعرف له هدفا في الحياة، ولا يسعى إلا خلف الحصول على الطعام والشراب وتلبية الاحتياجات الضرورية، وثانيها من يعرف هدفه ولا يعرف كيفية تحقيقه، وثالثها هو من يعرف وسائل تحديد الهدف لكن لا يثق في قدرته على النجاح، أما النوع الرابع فهو من يحقق هدفه بالفعل بالوسائل المتاحة، لكنه يهدم إنجازه بيده نتيجة استماعه لأراء الآخرين وتنفيذها دون تفكير. أما النوع الخامس فهو من يحقق الهدف بالفعل وينعم بالنجاح، لكنه لا يواصل العمل من أجل الحفاظ عليه. ويبقى النوع السادس، وهو الأفضل على الإطلاق، فهو لا يكتفي بالنجاح، وإنما يعمل للحفاظ عليه وتنميته وإضافة نجاحات أخرى إليه، فاجتهدي قدر الإمكان لتصبحي من هذ النوع الأخير.

التوكل على الله مصدر قوتك

اعلمي أن مصدر قوتك والسبب في سطوعك ونجاحك هو التوكل على الله، فنقطة الماء لها وجود وكيان طالما وجدت وسط المحيط، فإن خرجت منه تبخرت في لحظة وتلاشت. توكلي على الله واعملي ما عليك، وستحصلين على النجاح في كل شئون حياتك إن شاء الله.

 

نصائح اخرى

 

 

 

 

هذه حكمة كثيرا” ما يرددها الخطيب الشهير براين تريسي حيث يقول أنهم أجروا إحصائيات في أمريكا فوجدوا أن الناس هناك يخافون من الفشل أكثر مما يخافون من الموت…!!! الحاجز الأول الذي يجب أن نقضي عليه هو (الخوف من الفشل) دعونا نحاول أن نجرب فعل الأشياء التي نخاف فعلها وتجربتها ولنرى النتائج.

الخطوة الثانية تأتي من هنري فورد مدير ومؤسس شركة فورد الذي يخبرنا أن النوايا وحدها لا تكفي أبدا” لتحقيق الشهرة أو النجاح..ماذا يمكن أن نفعل إذا”؟! دعونا نسأل براين تريسي….

إذا” لابد للإنسان من أهداف في حياته يضعها ليسير على هداها،أكتب أهدافك على ورق ،الأهداف غير المكتوبة ماهي إلا أضغاث أحلام، وكما قالوا :المأساة الحقيقية في الحياة ليست هي عدم تحقيقك أهدافك،بل هي عدم وجود هذه الأهداف من الأساس!!!

 

الخطوة التالية هي إحداث التغيير في حياتك وعليك أن تبدأ بنفسك كما يقول توليستوي،ونحن المسلمين مأمورين بالتغيير نحو الأفضل كما أمرنا رب العزة منذ ألف وأربعمائة عام في الأية الكريمة: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) .

وعندما تبدأ بالتغيير لابد أن تتغير وجهة نظرك بالأشياء من حولك وعندها تجد كل شيئ حولك وقد تغير كما يقول د.واين داير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى