نصائح مفيدة لمن أرادت إتمام خطوبة سعيدة واللقاء الاول للخطوبة
نصائح مفيدة لمن أرادت إتمام خطوبة سعيدة
اللقاء الأول أو لقاء الخطوبة
حقيقة هو موقف حرج لا تعرف فيه البنات كيف تتصرف.. وبماذا تشعر.. وماذا تقول..وبعد خبرة سنوات في هذا المجال، جاءت هذه الملاحظات لتتذكريها إذا ما أقبل أحدهم على الزواج منك:
* تذكري أن الهدف من الجلسة الأولى ليس الموافقة على الزواج أو حتى الخطبة، بل هي مجرد جلسة لتحديد شيء واحد: هل هناك أمل في أن نقعد ثانيا أم لا؟
* لا داعي للخوف والتوتر الذي قد يؤدي بكِ إلى شيء من اثنين: إما يجعل منك تمثالاً صامتاً بارداً، و إما شخصية هستيرية تضحك على كل كلمة بطريقة مصطنعة، مما سيؤدي بنقل الخوف والتوتر إلى العريس!
*الاتصال البصري مهم، فلا يعقل أن تنسى الفتاة شكل العريس بعد أن يغادر المنزل، ولكن في نفس الوقت، الحياء مطلوب، فلا تطيلي من النظر إليه.
* تذكري أنه إذا كان العريس قريباً منك في السن، أن هذا هو لقاؤكم الأول، فإياك استخدام لفظ “أنت” معه كثيراً.
* لو شعرت أن إجابته عن سؤال ما غير واضحة بالنسبة لك، لا تستخدمي عبارة “لا أفهم كلامك”، حتى لا يشعر أنه هو المقصر في طريقة توصيل المعلومة، تفادي هذا بالسؤال عن نفس المعلومة بطريقة مختلفة.
أو مثلا أعيدي بذكاء ما فهمته من كلامه أو ما تعتقدي أنه من الممكن أن يحمله كلامه من معاني، فلو كنت مخطئة سيقوم هو بتصحيح ذلك.
* لا تقومي بارتداء شيء لا تحبينه أو لا تشعري بالراحة فيه، ومن الأفضل أن تقومي بشراء ملابس جديدة، واصطحبي معك صديقتك المقربة.
بمناسبة الحديث عن الأصدقاء، لا تقومي بعمل نشرة إذاعية لكل صديقاتك، أولا من باب الاستعانة بالكتمان في قضاء الحوائج، وثانيا حتى لا تحملي هم ماذا سأقول لهم إذا لم يكن لها نصيب مع هذا العريس.
* نامي جيدا أثناء الليل، فالنوم أثناء الليل يريح الأعصاب ويجعل وجهك أكثر إشراقا.
* ابتعدي عن الوجبات الثقيلة حتى لا تشعرك بالخمول، وأرجوك لا تضربي عن الطعام في هذا اليوم.
* لا تقومي بتجربة شيء في مظهرك أو شكلك لأول مرة.
* لا تنظري في الساعة أو السقف كثيرا، فهذه بعض الإشارات الخاطئة التي من الممكن أن تعطيها بجسدك، فمثل هذه النظرات الشاردة غير المقصودة ستشعره بتذمرك منه ومن كلامه.
* لا تقومي بدور المحقق، وتقومي بإلقاء أسئلة كثيرة ومتوالية، وتذكري أنه مستحيل أن تعرفي شخصا كل شيء عنه في جلسة واحدة.
وفي نفس الوقت لا تتحرجي من السؤال عما بخاطرك، حتى تتمكني من تكوين رأي مبدئي، والذكاء هنا سيكون في كيفية إلقاء الأسئلة بشكل طبيعي.
*أتركي الحديث عن الماديات حتى لو كان لمجرد الفضول.
* جاوبي على كل أسئلته بشكل مبسط، لا تبالغي في الشرح، لا تكثري الكلام ولا تتحفظي في الإجابات.
لا تتحدثي عن عرسانك السابقين أو تجاربك السابقة إلا لو سألك، ولو حدث هذا لا تستفيضي في الشرح.
* اجعلي إجاباتك مباشرة، فمثلا لو سألك أتفضلين الاستمرار في العمل بعد الزواج، فلا داعي لخطابات تحرر المرأة والجمعيات النسوية، فقط أجيبي ببساطة ومن غير تشنج.
*احذري من الانطباعات الأولى، وطبعا المقصود هنا الانطباعات على الشخصية، و خصوصا لو لم تكن مؤكدة ونسبتها كبيرة.
* استشيري أهلك ممن جلسوا معك في اللقاء.
* لا تقومي من باب التواضع بالإصرار والإلحاح والتركيز على عيوبك ومساوئك!
* في نفس الوقت لا تتحدثي عن انجازاتك وحسناتك بشكل مركز يوحي بالغرور والمنظرة.
* لا تتحدثي عن حياة أصحابك وزيجاتهم بتفاصيلها بشكل مبالغ فيه، ولا تكرري من جملة “صديقتي فلانة تقول كذا.. وفعلت كذا”! إذا كنت تحرجين من تقديم واجب الضيافة ومن حمل الصنية وخلافه، أطلبي من أمك أو أختك أو أخيك المساعدة، ولكن لا تنسي شكرهم بحرارة.
* الابتسامة الصافية هي مفتاحك السحري لتهدئة أعصابك وإزالة توتر من أمامك.
* لو كان هناك واسطة “خير” يتم من خلالها التعارف، لا تتردي في السؤال عن أي شيء يجول بخاطرك إذا تحرجت من السؤال عنه بشكل مباشر، خصوصا لو كان شيئا معرفته حيوية لاتخاذك القرار.
وأخيرا.. بشكل عام في العلاقات الإنسانية من هذا النوع لا يوجد ما يسمى بالتصرف الأحسن، فقط عليك بالاستخارة، كوني على طبيعتك