هل يمكن أن تقام دورات تثقيفية للشباب قبل الزواج؟
أكدت شيماء فؤاد، باحثة العلاقات الإنسانية، ضرورة وجود دورات تأهيلية إجبارية قبل الزواج اقتداء بتجربة ماليزيا، لأن المجتمع بحاجة للوعى بفكرة الدورات الإرشادية قبل الزواج، وخاصة مع وجود الرأى المضاد الذى يرفض هذه الفكرة، ويرى البعض أن الزواج مثل “البطيخة”، كما اعتدنا هذا المثل من أجدادنا.
وتشير فؤاد لأهمية التسلح بخبرة نظرية لإدارة الحياة الزوجية والحصول على حياة زوجية ناجحة وتأييدا لما نقول، فعندما نفذت ماليزيا تجربة هذه الدورات، نجحت فى خفض نسب الطلاق خلال أربع سنوات من 32% إلى 7%، فى حين أن مصر يحدث بها حالة طلاق كل 6 دقائق.
وترى أن التثقيف والخبرة قبل الزواج تكون بطريقتين إما بقراءة الكتب ومتابعة برامج التعاملات الزوجية أو أخذ دورات، ولكن هذا التثقيف والوعى ينحصر بطبقة المثقفين، فى حين أن 98% من الشعب المصرى يحتاج لقرار إجبارى من الدولة لأخذ دورات تأهيلية، ولكننا حتى نحصل على هذا القرار الإجبارى، فيتطلب الأمر الحصول على ملايين التوقيعات من الشعب لإصدار هذا القرار والعمل به.