طقاطيق
وداعا أخي الأكبر
وداعا أخي الأكبر
سكن الكبير … سكت الصوت العالي وهدأ واستراح ليتركنا في ذهول وصمت لحظاته كأعمار طويلة في حضن الزمن العابر لمشاعرنا العميقة .. وانفرط العقد المكنون منذ سنوات طويلة بجمالها وأمالها وآلامها وذهبت أكبر حبة من عقدنا الأخوي وتمتد أيادينا حتي أطراف الأصابع لتتشبس بحبتنا إلا أنه القدر ليذهب أخي الكبير الي جوار ربه …
لم يكن في حسباننا الرحيل ولم يكن في حسبانه السكون فكانت آماله مازالت مشتعلة يلهبها الطموح ولكنه أدرك فجأة انه الميعاد وأصبح يذكرنا بهذا الميعاد ….
لله ما أعطي ولله ما أخذ