عام 56 نيوز
وصية الطفل انس شهيد مجزرة بورسعيدجنازتى من التحرير وكفنى العلم واعضائى لمصابى الثورة
نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً من رسائل الشهيد أنس محيي الدين، أحد ضحايا مجزرة الألتراس في استاد بورسعيد، مساء الأربعاء. وقال أصدقاء أنس أن الشهيد أرسل لهم قبل وفاته بأيام على الهاتف المحمول، رسالة نصية تحمل وصيته في حال استشهد.
وأوصى الشهيد الذي لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره، بأن تخرج جنازته من ميدان التحرير، وأن يصلى عليه في الميدان، كما أوصى بتكفينه بعلم مصر، وأعلن رغبته في التبرع بقرنيتيه لمصابي الثورة الذين فقدوا أبصارهم “على أن يكون لكل مصاب قرنية”، فيما طالب الشهيد ذويه أن يتبرعوا بأجزاء جسده، لأي مصاب من مصابي الثورة، قد يحتاج لها.
وكان الآلاف قد أدوا صلاة الجنازة في مسجد مصطفى محمود على جثمان الشهيد، الذي تصدرت صورة صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، باعتباره “أصغر شهداء مجزرة بورسعيد ضد الألتراس”.