أصدر معهد الابتكار التكنولوجي في الإمارات مؤخرا إعلانا مثيرا عن نموذج جديد للذكاء الاصطناعي يدعى Falcon LLM. تم تصميم نموذج الذكاء الاصطناعي هذا لتلبية الاحتياجات المحددة للشركات والصناعات في السوق المحلية.
واحدة من أبرز ميزات Falcon LLM هو نموذج اللغة الكبيرة ، والذي يشبه تشاتغبت ، لكنه أكثر كفاءة. يدعي المعهد أن فالكون ماجستير في إدارة الأعمال يمكن معالجة البيانات وتوليد النتائج بمعدل أسرع من نماذج منظمة العفو الدولية الأخرى المتاحة حاليا.
الذكاء الاصطناعي Falcon LLM
علاوة على ذلك ، فإن قابلية التطبيق المترجمة من Falcon LLM هي ميزة فريدة أخرى تميزها عن نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى. وهذا يعني أن النموذج مصمم خصيصا لفهم اللهجة المحلية والفروق الثقافية والعوامل الإقليمية الأخرى التي قد تؤثر على الشركات في الإمارات العربية المتحدة.
بشكل عام ، يمثل إدخال فالكون ماجستير في إدارة الأعمال تقدما كبيرا في مجال الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة ، مع إمكانية تحويل مختلف الصناعات والشركات من خلال تزويدهم بحل ذكاء اصطناعي أكثر كفاءة وتخصيصا.
من المتوقع أن يكون لاستثمار المعهد في Falcon LLM آثار بعيدة المدى على مجال الذكاء الاصطناعي ، لا سيما من حيث معالجة اللغة الطبيعية وتوليد اللغة. مع قاعدة بياناته الضخمة وكفاءته المحسنة ، فإن نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد لديه القدرة على إحداث ثورة في مختلف الصناعات ، بما في ذلك التمويل والرعاية الصحية والتسويق ، من خلال توفير رؤى وحلول أكثر دقة وتخصيصا. يمثل إطلاق فالكون ماجستير في إدارة الأعمال خطوة مهمة إلى الأمام في تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة ولديه القدرة على إحداث تأثير إيجابي على صناعة الذكاء الاصطناعي العالمية.
أبرز ميزات 40-B
واحدة من أبرز ميزات 40 ب هي قدرتها على تقديم نتائج دقيقة مع مجموعة بيانات تدريب أصغر. على عكس النماذج الأخرى التي تتطلب كميات كبيرة من البيانات الأصلية لتحقيق نتائج جيدة ، يمكن لـ 40B تقديم أداء مماثل مع بيانات تدريب أقل بكثير. وهذا يجعل النموذج مفيدا بشكل خاص للشركات الكبيرة التي تتطلع إلى أتمتة عملياتها وزيادة إنتاجيتها دون تعريض بياناتها الحساسة لنماذج اللغة المتاحة للجمهور.
بشكل عام ، يمثل 40B تقدما كبيرا في مجال الذكاء الاصطناعي ، لا سيما في معالجة اللغة الطبيعية وتوليدها. إن الكفاءة الفائقة للنموذج وقدرته على الأداء الجيد مع بيانات أقل تجعله خيارا جذابا للشركات التي تتطلع إلى تعزيز عملياتها وتحقيق نتائج أفضل. ويدل إطلاق 40B على التزام دولة الإمارات بتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ، ويسلط الضوء على إمكاناتها لتحويل الصناعات وتحسين حياة الناس.
طور معهد الابتكار التكنولوجي نموذجا ثوريا للذكاء الاصطناعي ، وهو40B ، والذي يتطلب طاقة معالجة أقل بكثير من نماذج اللغات الكبيرة الأخرى مثل ChatGPT ، شينشيلا ، وبالم-62 بي. على وجه التحديد ، يستهلك 40 بي 75 ٪ فقط من الطاقة اللازمة لتشغيل جي بي تي-3 ، و 40 ٪ من طاقة شينشيلا ، و 80 ٪ من طاقة بالم-62 بي. هذا الأداء المتميز يجعل طراز 40B الأكثر كفاءة وقوة المتاحة حتى الآن ، على الرغم من أن أدائها ضد جي بي تي-4 من أوبيناي لا يزال غير مجرب.
يتميز نموذج 40-B
الجديد بميزة فريدة من حيث أنه يمكن أن يؤدي إلى نتائج رائعة دون الحاجة إلى كميات هائلة من بيانات التدريب الأصلية. يحقق مستويات أداء مماثلة للنماذج الأخرى التي تحتاج إلى مجموعات بيانات أكبر بكثير. وهذا يجعله خيارا مثاليا للشركات الكبيرة التي تتطلع إلى تعزيز الإنتاجية وأتمتة العمليات مع الحفاظ على بياناتها السرية في مأمن من مخاطر تسريبها إلى نماذج اللغة العامة.
معهد الابتكار التكنولوجي هو مؤسسة بحثية في أبوظبي تتلقى التمويل الحكومي وتتخصص في مختلف المجالات التقنية المتقدمة. للمعهد تاريخ من الإنجازات الرائدة ، بما في ذلك تطوير مشروع “نور”. هو أول نموذج لمعالجة اللغة الطبيعية للغة العربية ، ويضم 10 ملايين عامل متغير ، وقد تم إطلاقه في أبريل 2022.
