محامى العادلى يتهم الجيش بضرب المتظاهرين فى 28 يناير

أجلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المخلوع ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلي و 6 من كبار مساعديه للغد لاستكمال مرافعة محامي المتهم الخامس العادلي وإحضار الأجهزة الفنية لعرض السيديهات التى سيجلبها عصام البطاوي محامى العادلي معه لاثبات عمل مونتاج على الفيديوهات المقدمة للنيابة.
وقال البطاوى فى استكمال مرافعته ان قوات الجيش قامت بإطلاق النار في يوم 28 يناير بعد أن تم الاعتداء على مركباتهم وأن هذا حق أصيل لهم لحماية مركباتهم، كما أشار إلى أن رجال الشرطة لم يقوموا بإطلاق النيران على المواطنين لأنهم لم يأخذوا أوامر بذلك، لافتا إلى أن الذخيرة لم تكن خرطوش أو حي وإنما -بحسب قوله- ” كانت طلقات صوت .. ومن قام من القيادات بإطلاق النيران أطلقها في الهواء لتخويف الناس”، وأضاف قائلاً: إن أكبر دليل على عدم تواجد أسلحة مع رجال الشرطة الاعتداء الذي تم عليهم فلو كان معهم أسلحة لاستعملوها أثناء هذا الاعتداء.
وتساءل محامي حبيب العادلي “من أحرق وزارة الداخلية؟”، وقال إن الكلمة التي استخدمتها النيابة العامة خلال توجيهها الأسئلة تدل على عنف المشاغبين، واستند إلى أن هناك بعض الأشخاص تم إلقاء القبض عليهم وكان بحوزتهم أسلحة وتم تسليمهم للجيش ولكن لم يتم ضمهم للتحقيقات، ووصف التلفيات بأنها تلفيات كبيرة.
كما تساءل لماذا نأتي أمام المحكمة بالحسنات و ليس السيئات؟، إذا كانت الأوراق بها شك أو ريبة إذا لنحكم بالبراءة .