محامى العادلى البطاوى يشكك في فيدوهات دهس المتظاهرين ويستند لفيديو عمر عفيفي قبل 25 يناير ومحامو الشهداء يتهمونه بالتزوير
بدأ عصام البطاوى محامى وزير الداخلية السابق حبيب العادلى، مرافعته خلال استكمال محكمة جنايات القاهرة، محاكمة الرئيس المخلوع ونجليه وووزير الداخلية و6 من مساعديه، بعرض فيديوهات استمرت لمدة نصف ساعة، والتى تظهر اعتداء المتظاهرين على قوات الأمن، مما أثار حفيظة كل من حبيب العادلى وعدلى فايد واسماعيل الشاعر وجمال وعلاء على مشاهدة هذه الفيديوهات والتقدم إلى سلك القفص ليتمكنوا من مشاهدة مقاطع الفيديو.
وجاء فى الفيديوهات التى تم عرضها وبخلفيتها موسيقى يظهر فيها بدء المظاهرات فى يوم 25 يناير ونزول قوات الأمن إلى الشوارع فى الساعة السادسة مساءً بالدرع و العصى، كما جلب مشاهد للاعتداء فى هذا الوقت على قوات الأمن من المتظاهرين، وقال إنه على الرغم من هروب القوات إلا أنه كان هناك اصرار فى التعدى عليهم، كما عرض مشاهد للجنود وهى تطلب بأيديها توقف التعدى عليهم ولكن الضرب استمر.
واستند فى وسط الفيديوهات إلى صورة أول شهيد من قوات الأمن “أحمد عزيز” والمتوفى نتيجة ارتطام الجمجمة بجسم صلب.
وأشار البطاوى إلى أنه كانت هناك دعوات على تويتر و الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي للاستيلاءعلى المنشأت الشرفية وتحطيمها مثل وزارة الداخلية والقصر الجمهورى.
واستعان بفيديو لعمرو عفيفى، ووصف كيفية نصحه للمتظاهرين عن كيفية تأمينهم من الضرب بارتداء بلوفر تحت الجاكت وشراء نظارة غاز واستخدام اسبراى حتى يجعلوا سيارتهم عمياء يوم 28 يناير، وعرض مشاهد لرجال الشرطة وهم يهربون لمداخل العمارات، حتى لا يتم الاعتداء عليهم، ومشاهد لنزول العساكر بالدرع والعصى، كما عمل مونتاج على جانب بنطلون الضباط والمجندين لاثبات عدم وجود أى سلاح معهم.
بجانب فيديوهات أخرى تؤكد الاعتداء على المؤسسات الشرفية، وشكك فى الفيديو التى جاءت به النيابة والخاص بمدرعة الشرطة التى تدهس المتظاهرين، مضيفا أنه لو تم استكمال الفيديو سيجد مدرعة ثانية بجوارها تم الاعتداء عليها بعنف حتى تم حرقها، وأن المدرعة الثانية سارت للأمام بعد حرقها أيضا، وأن سبب دهسها للمتظاهرين هو رش اسبريه على وجه السيارة أثناء محاولتها الهرب.
بالاضافة إلى فيديوهات للمتظاهرين وهم يلقون المولوتوف، وفيديو آخر لشخص يحمل مسدسا فى وقت النهار بالسويس ويوجه رصاصه إلى رجال الشرطة به، مشيرا إلى أن السيارة الدبلوماسية لاتمت بأى صلة لوزارة الداخلية، وما تم من اعتداءات فى 25 يناير كان بمساعدة بعض الأجهزة المخابراتية العالمية والايدى الخارجية التى أمرت بتهريب السلاح.
وقال إنه شاهد بالأمس فيديو لعمر عفيفى يطلب من المتظاهرين حماية مجلس الوزراء، قائلا:” احموا مجلس الوزراء وعندما يرى الأمن انكم تحموه لن يهاجمكم وأول ميديكوا الأمان قوموا بالهجوم على المجلس واحرقوه”.
وتابع عصام البطاوى: المصرى لا يمكن أن يقتل مصرياً و المسلم لا يقتل مسلماً، وفى كل مكان يوجد الصالح والطالح والعادلى لم يسر وراء الأشخاص للتأكد من عدم مخالفتهم للأوامر.
فيما رفض المدعون بالحق المدنى ما عرضه البطاوى من فيديوهات وصاحوا قائلين:” هذا تضليل للعدالة، وعندما جاء حرق السيارة أو الاعتداء على رجال الشرطة ” وقالوا “يستاهل”، كما اتهموا محامى العادلى بالتزوير فى الفيديوهات وأنهم سيقوموا بالطعن بالتزوير عليها”.
و قام عضو محامى الدفاع العادلى محمد الجندى بالاعتراض على ما يفعلوه المدعين بالحق المدنى قائلا:”اعترض أما زميلى عمال بتهان من الصبح”، فطلبت المحكمة منه الجلوس و الهدوء، كما فعل البطاوى وقال البطاوى لزميله:” انا فى حماية زملائى المدعين بالحق المدنى قبل المحكمة”.