خرج الحكم الدولي فهيم عمر الذي أدار اللقاء الأزمة بين المصري البورسعيدي والأهلي بالدوري الممتاز عن صمته وتحدث لأول مرة عقب أحداث ستاد بورسعيد التي راح ضحيتها 74 مشجعاً ومئات المصابين في حواره مع قناة النادي الأهلي ببرنامج الإعلامي ياسر أيوب، مؤكداً أنه محبط ومصدوم بسبب كارثة بورسعيد.
قال عمر الذي بكي أثناء استضافته في اللقاء: “حزين علي المؤامرة الدنيئة التي لا أعلم من دبرها ولا بد من القصاص من المجرمين الذين ارتكبوا الحادث”.
أكد الحكم الدولي أنه لا يوجد أي حدث داخل اللقاء يتطلب إلغاءه، موضحاً أن المباريات عقب قيام ثورة يناير كانت في أجواء أمنية صعبة لدرجة أن الأمن كان يتفق معنا علي إشارات الهروب من أرض الملعب، موضحاً أنه لن يتخذ قراره بإلغاء لقاء بناء علي طلب لاعب لأنه لم ير مبرراً لإلغاء اللقاء.
أضاف: “الأجواء في ستاد بورسعيد خلال المباراة لم تكن غريبة علينا فأغلب اللقاءات كنا نتعرض خلالها للتهديدات مثل مباراة الاتحاد والزمالك الموسم الماضي”.
أشار عمر إلي أنه لم يقصر في عمله وضميره مرتاح لأننه لم يتخذ أي قرار مخالف، موضحاً أنه لا يتذكر إذا كان محمد أبو تريكة نجم الأهلي قد طلب منه إلغاء اللقاء من عدمه.
وأضاف: “لو كان الأمر بيدي لخرجت من غرفة خلع الملابس ووقفت مع الجماهير التي تعرضت للقتل.. وأصبت بحالة هستيريا بعد علمي بوفاة مشجع واحد وتعرضت إلي صدمة حقيقية بعد معرفة بهذا العدد من الوفيات.
وأشاد الحكم الدولي بالمدرب البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي، مؤكداً أنه إنسان رائع لديه الكثير من الصفات التي لا يجدها في كثير من المصريين متمنياً منحه الجنسية المصرية.
شاهد الفيديوهات
httpv://www.youtube.com/watch?v=WkezV8QpXlI&feature=player_embedded
httpv://www.youtube.com/watch?v=t1PU4ZxKlZA&feature=player_embedded
httpv://www.youtube.com/watch?v=l1K6Bman2Oc&feature=player_embedded
