انضمت المسيرات القادمة من مناطق الزاوية الحمراء وجسرالسويس ومدينة السلام وشبرا إلى المسيرات القادمة من مسجد رابعة العدوية، ومسجد يوسف الصحابي بمصر الجديدة؛ لتصل أعداد المتظاهرين إلى 5 آلاف متظاهر، وصلوا بالفعل إلى محيط وزارة الدفاع.
كانت المسيرات قد اتفقت على تغيير مسارها، بعد ورود أنباء عن غلق الشرطة العسكرية جميع الشوارع المؤدية إلى وزارة الدفاع، وتحذيرات من أهالي العباسية للمتظاهرين عن نية مجموعات من البلطجية الاشتباك معهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي اشتبك فيه عدد من أهالى العباسية مع أحد المارة الراغبين في عبور الأسلاك الشائكة، التي وضعها الجيش لمنع وصول المتظاهرين إلى وزارة الدفاع، مما أدى لإصابته في رأسه.
ويتجمع الآن مئات من أهالي المنطقة بميدان العباسية مروراً بالشارع المؤدي لوزارة الدفاع، في وقفة أمام الدبابات الخاصة بقوات الجيش والأسلاك الشائكة؛ لمنع مرور أي شخص يريد اختراق هذه الحواجز، وحماية المتظاهرين، بحسب تصريح أحد الأهالي لـ«المصري اليوم»، ومنع وقوع أي اشتباك مع المؤيدين للمجلس العسكري.
