رصدت إحدى صفحات فيسبوك، تحمل اسم “الحكومة الحقيقية للثورة المصرية”، خمس وسائل وإجراءات قالت إن النظام السابق وفلوله سيسعون لتزوير الانتخابات والتأثير في توجيه الكتل التصويتية من خلالها، وهى:
1ـ تغيير توزيع اللجان التي اعتاد الناخبون التصويت فيها، للمساهمة فى إرباكهم ودفعهم إلى العودة إلى منازلهم دون معرفة أماكن تصويتهم.
2 ـ الإعلان عن بعض اللجان الوهمية، لاستغلالها في ملئ صناديقها بالأصوات التي يريدونها دون رقيب أو حسيب، والتأكيد على إضافة 13000 لجنة انتخاب في عدد من محافظات الصعيد، خصوصا في لجان القرى والنجوع.
3 ـ إشاعة الفوضى من خلال البلطجية أمام اللجان لإرهاب الناس و إثناءهم عن التصويت.
4 ـ إثارة الشائعات عن وجود تنازلات من بعض المرشحين.
5 ـ امتناع اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة عن طباعة اسطوانات بأسماء وبيانات النخبين والاكتفاء بالبحث عن طريق الانترنت.
ودعا القائمون على إدارة وتحرير الصفحة على فيسبوك النشطاء إلى تشديد الرقابة على كافة اللجان من خلال التأكيد على: تنظيم غرف عمليات في الأرياف تكون مهمتها رصد عدد اللجان، لتحديد عدد اللجان الوهمية ومواقعها لإبلاغ اللجنة العليا للانتخابات وفضحها إعلاميا لاستبعاد أصواتها، و توعية الناخبين إلى أن باب التنازلات أغلق منذ أيام، وأن أى شائعات عن حدوث أى تنازلات هى إحدى طرق توجيه الأصوات.
