حوادث وقضايا

بلطجة وحالة قتل في شارع بورسعيد في المنصورة

شهدت شوارع المنصورة التجارية في الحادية عشر والنصف مساء الثلاثاء هجوما لأكثر من 30 بلطجي يحملون الأسلحة البيضاء( سنج وسيوف) والنارية ( مسدسات وآلي ).

 وقد جاءوا مندفعين من سوق الخضار وعزبة الترمس وهي أحياء شعبية بالمنصورة الي شارع بورسعيد والذي يمثل سوق متنوع للأطعمة وتجارة الأدوات الصحية والملابس والمفروشات ومرورا بشارع السكة الجديد والذي يمتلئ بمحلات الذهب والحلي والملابس الجاهزة والأحذية وشارع سوق الخواجات والذي يشتهر ببيع الملابس لتجار الجملة والتجزئة وحتى مدخل شارع سيدي عبد القادر والذي يضم أيضا محلات بيع اللحوم ..

وخلفت الهجمة حالة من الرعب والهلع في المنازل الموجود بتلك المناطق والتي تعد أحد الشوارع الرئيسية والتجارية في المنصورة والتي تبعد بضع أمتار عن مديرية أمن الدقهلية ومركز شرطة أول المنصورة ..

وأسفرت عن مقتل محمد الشحات ( الشهير بفرخه ) 33 سنة والذي أصيب بطلق ناري كما أكد شهود العيان أن الإصابات جاءت طفيفة ولم تتعدي سوي حالتين من بينهم رجل بسن الستين عاما والذي أصيب أمام فرش الملابس الذي يمتلكه كبائع متجول .

 وقد تم تكسير وسرقة المحلات والتي بلغ عددها أكثر من 50 محلا تجاريا أبرزها محلات الملابس بشارع الملكة والبغل للسندوتشات  بشارع بورسعيد  ومحلات متعددة مابين محلات بيع الملابس الجاهزة والأدوات الرياضية والأحذية  وتصل الخسائر لأكثر من 3 مليون جنية كما أكد أصحاب المحلات حيث جاء محل الجزارة بوسط السكة الجديدة ليتلقي ضربه موجعة بسرقة 27 ألف جنية إضافة لسرقة اللحوم وتكسير للمحل كما تم تكسير وأتلاف أكثر من ثلاثون سيارة كانت علي جانبي الشوارع التي شهدت تلك الأحداث .. ..

وأكد فرج حلمي عبد الله أحد سكان منطقة سوق الخواجات، لبوابة الوفد أن الهجوم وصل لمحل محمود الاطوني من مجموعة تتعدي 20 بلطجي حاملين الأسلحة ومطلقين النيران في كل اتجاه وأشار أخر أن ماحدث هو ثأر مابين عائلتي خالد فاكوم أبن حي سوق الخضار والذي قتل في عزبة الترمس منذ أسبوعين من بلطجية من عزبة الترمس  وهم من أصحاب الفروشات للملابس الشعبية بتقاطع شارعي السكة الجديدة وسوق الخواجات مما أدي لنشوب المعركة للأخذ بالثأر ودخلت البلطجة لتشمل كل المحلات والسيارات علي جانبي الطريق ..

وأكد شهود العيان أن الشرطة جاءت بعد أن أنتهي البلطجية من مهمتهم في السرقة والنهب والتكسير للمحلات  لتطلق الأعيرة النارية في الهواء  وليهرب البلطجية حيث لم تسفر عن ضبط أحد من الجناة حتى الآن، ولم تحضر الشرطة إلا بعد نهاية المعركة

يذكر أن أهالي المنطقة طالبوا بالحماية الأمنية ودوريات للشرطة لتلك المحلات إلا أن الحال ظل كما هو علية والخسائر تزداد يوما بعد يوم بعد انتشار إعمال البلطجة ليصل الحال أن يطالب الأهالي بالتصريح بحمل السلاح دفاعا عن أرواحهم وممتلكاتهم .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى