محتار تنتخب مين ؟ عندك حق .. ولا أي بني آدم يقدر يغلطك … من اللي شفناه!!!
يا تري !! ونحن جميعا قد تجرعنا مرارة الألم في ( الزفير والشهيق ) وإن اختلفت درجات الألم بين الحالتين … إلا أن الألم موجود.
شعرنا بالألم ومرارته ونحن نزفر أنفاسا حبستها عقود من الظلم وعدم احترام البني آدم في عصر المخلوع مبارك وشلته ومما لاشك فيه أن “الزفير” أقصد شفيق من أصل جسد هذا النظام الفاسد الظالم. ولكن ويا ألف حسرة بعد بعدما قمنا بثورة 25 يناير الناقصة وشعرنا أننا نتنفس هواءاً نقياً بعد إذالة العفن وهممنا نستنشق الهواء النقي الا أننا سرعان ماشعرنا بألم في الشهيق وحلت علينا حالة من خيبة الأمل عندما انفض الإخوان عنا في الميادين والطرقات إلي قبة البرلمان ….
أما بعد …
هل نكتم أنفاسنا حتي الموت ؟ أم هل نختار بين الألمين حتي الموت؟
دا علي أساس إن في كتم النفس راحة مؤقتة حتي الموت ….
والألم موجود في الاختيارين برده حتي الموت …
والسلام ختام
Back to top button